تعرف على قصة أساور «الملك جر» في مقتنيات متحف التحرير
يعرض المتحف المصري بالتحرير، قطعًا أثرية فريدة من نوعها من جميع العصور المُختلفة، ومنها قطع أثرية من العصر اليوناني الروماني والعصر البطلمي، وعصور ما قبل التاريخ والفرعوني.
ويعرض المتحف المصري 4 أساور من مقبرة الملك جر في أبيدوس، وتعود إلى عصر بداية الأسرات، ومسجلة برقم سجل عام 35054 في سجلات المجلس الأعلى للآثار، وتتكون ثلاثة من الأساور من مواد متنوعة مثل الخرز: الذهب، الفيروز، اللازورد، والجمشت، أما الأسورة الرابعة فتتكون من سبع وعشرين لوحة تُمثل واجهة القصر.
والملك خنت دجر أو خنت «جر» هو فرعون من الأسرة المصرية الأولى وهو غير معروف، حكم في سنة 3050 ق م خلف الملك حور عحا وخلفه الملك دجت «وارجى» وعلى الأغلب أنه حكم لمدة 57 سنة.
وعند اكتشاف مقبرته عُثر على أربع أسوار كانت مربوطة فوق ساعد امرأة، ملفوف بالكتان، ولعلها كانت زوجة الملك خنت دجر، أو من أعضاء الأسرة المالكة، وكانت الأساور مربوطة بأربطة من كتان في موضع يمكن استنتاج الترتيب الأصلي لها، وقد تكونت ثلاثة منها من أنواع مختلفة من: الخرز، ذهب، فيروز، لازورد، وجمشت، وهو الأماتس، أما الرابع فيتألف من سبع وعشرين لويحة، تمثل واجهة القصر، يعلوها الصقر حورس، وتوضح تقدم قُدماء المصريين في الصناعة في هذا الوقت المبكر من هذه الحضارة.
ونُقلت بعض آثار الملكة إلى المتحف المصري بالتحرير، لتكون ضمن مقتنيات العرض الخاصة به.