«صناعة الحبوب»: استمرار توريد المكرونة بأسعار مخفضة لصرفها على بطاقات التموين
كشفت غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، برئاسة النائب طارق حسانين، رئيس مجلس إدارة الغرفة، عن استمرار توريد سلعة المكرونة لصالح وزارة التموين لطرحها ضمن المُقررات التموينية وبمنافذ المجمعات الاستهلاكية، في إطار حِرص الغرفة على توفير السلع الأساسية للمواطنين وبأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق الأخرى.
وأضاف النائب طارق حسانين، في بيان للغرفة اليوم الخميس، أن أعضاء الغرفة وشعبة المكرونة سيظلون في الوقوف بجانب الدولة ووزارة التموين، لتوفير السلع الأساسية ذات جودة عالية خاصة “المكرونة”، لطرحها بجانب الأرز على بطاقات التموين، بجانب العديد من السلع الأخرى التي تطرحها الوزارة ضمن المنظومة التموينية، في ظل حرص القيادة السياسية على تأمين مخزون استراتيجي من كافة السلع الغذائية يكفي لفترات طويلة، وهو ما نجح فيه الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين من توفير السلع وطرحها ضمن المقررات التموينية، وكذلك بمنافذ المجمعات الاستهلاكية.
من جانبه، صرح وجدي المشد، نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، بأنه رغم ارتفاع أسعار مُستلزمات إنتاج سلعة المكرونة إلا أن أعضاء الشعبة بالغرفة وأصحاب كُبرى الشركات، لديهم الحرص على استمرار توريد المكرونة لوزارة التموين بنفس الأسعار، وتحملهم أعباء زيادة أسعار المستلزمات، في إطار حرصهم على مشاركة وزارة التموين وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتخفيف العبء على المواطنين من خلال طرح السلع بأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق الأخرى بنسبة تتراوح من 25 إلى 30%.
وأوضح المشد، أن كميات المكرونة التي تم توريدها لصالح وزارة التموين خلال الفترة الماضية تقترب من 350 ألف طن من أعضاء شعبة المكرونة وكبرى الشركات ذات العلامات التجارية المعروفة، وأن الغرفة مُستمرة في توريد سلعة المكرونة وبأي كميات تحتاجها الوزارة، خاصة أن وزارة التموين تقوم بتوفير السلع الأساسية للمواطنين على بطاقات التموين طوال الوقت وبأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق الأخرى، مؤكدا أن المخزون الاستراتيجي لسلعة المكرونة داخل البلاد يكفي احتياجات المواطنين لمده 6 أشهر على الأقل.
