لا يرضي الله.. "الإفتاء" توضح حكم تنفيذ تكليفات الجامعات بأجر مادي لدى أصحاب "السايبرات"
قالت الأمانة العامة لدار الإفتاء المصرية، إن اعتماد طلاب الجامعات وغيرهم ممن في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، على السايبرات أو حتى الأشخاص، لتنفيذ تكليفاتهم، أو أبحاثهم أو رسائلهم العلمية، ثم تقديمها بأسمائهم، هو أمر لا يرضي الله، حتى وإن أعطو الأجر للفاعل.
وأوضحت خلال بث مباشر لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه إن كانت المساعدة مقتصرة على تعديل بعض الصياغة أو الإمداد بالمراجع والمصادر، فهو جائز ولا حرج في ذلك.
وأما إن كان الاعتماد على الغير بشكل كلي، بحيث لم يساهم صاحب التكليف بشيء من الجهد، ثم يقدم التكليف أو البحث أو الرسالة باسمه، فهو أمر لا يرضي الله ورسوله.
جاء ذلك خلال رد الأمانة العامة لدار الإفتاء المصرية على سؤال أحد المتابعين عن حكم عمل الأبحاث والتكليفات بشكل عام، اعتمادًا على الغير حتى ولو بأجر مادي للفاعل.