طبيب أمراض تناسلية يوضح أسباب التحرش بالأطفال
انتشرت ظاهرة التحرش بالأطفال في الفترة الأخيرة بشدة، ما وقع على الأسرة عاتق كبير غير الاهتمام بدراسة أطفالهم أو مأكلهم أو ملبسهم، وهو التوعية الجنسية وحمايتهم من الاعتداء الجنسي عليهم.
وقال الدكتور خالد محمود، أخصائي الأمراض التناسلية لـ "القاهرة 24"، إن تعرض الكثير من البالغين للأطفال بالتحرش أو الاغتصاب ليس قاصرًا على الأسباب النفسية فقط، بل أسباب عضوية تحدث له ويسببها لمن يتم الاعتداء عليه.
أسباب الاعتداء الجنسي على الأطفال
وأضاف خالد أن هناك عدة أسباب جنسية لذلك أهمها أن يكون ذلك الشخص تعرض للتحرش أو الاغتصاب في طفولته، ما أدى إلى وصوله لحالة من حالات الإثارة الجنسية، بالإضافة إلى سوء علاقة الرجل مع زوجته، فالزوجة بإمكانها أن تسيطر على حدود شهوة زوجها.
وأكد أن هناك جانبا آخر على كل زوجة أو أم أن تفعله وهو أن تراقب نظرات الزوج للأطفال سواء كانوا أطفالها أو أطفال غيرها، خصيصًا إذا كانت لديهم أطفال وصلوا لمرحلة البلوغ، حتى لا يقوم بالتعرض لطفل لا يعي ما يحدث له.
وأشار الدكتور خالد محمود إلى أنه من أخطر الأسباب التي لا تعيها بعض الأسر هو إقامة علاقة جنسية أمام الأطفال، ونصح بعدم حدوث ذلك فور وصول سن الطفل إلى سنتين، فمنذ ذلك العمر يجب الحذر في التصرفات حتى لا يكبر على تلك المشكلة ويبدأ بالتعرض للآخرين.
وأوضح محمود أن تلك المشكلة ليست قاصرة فقط على الاعتداء الجنسي أو الأذى النفسي الذي يسببه المعتدي للمعتدى عليه، فالكارثة أنه من الممكن أن تتحول ميول الطفل الطبيعية إلى ميول الشذوذ الجنسي إذا اعتدى رجل على طفل أو امرأة على طفلة.
علاج الاعتداء الجنسي على الأطفال
أوضح أخصائي الأمراض التناسلية أن هناك أدوية يتم من خلالها ضبط الهرمونات لدى الأشخاص التي تعتدي على الأطفال، حتى يتم كبت الشهوات الجنسية.
ونصح الدكتور خالد محمود بتوعية الأطفال تجاه هذا الأمر الذي يقع على الآباء والأمهات، وذكر أن هناك سنًا معينة وهو منذ أن يصل إلى 15 عامًا، ويتم فيه توعية الطفل في إطار المسموح به حول العلاقة الجنسية.