ينتظر الإعدام.. التحفظ على طفل هندوسي عقب تبوله على مدرسة إسلامية بباكستان
تحفظت السلطات الباكستانية على طفل يبلغ من العمر 8 سنوات بعد إدانته بالانخراط في عمل تكفيري، ليصبح بذلك أصغر شخص يتم اتهامه في قضية مُماثلة.
وأعلنت صحيفة الجارديان الأمريكية، أن أسرة الطفل هربت من منزلها، وتركت محل عملها خوفًا من الانتقام الذي سيواجهونه.
بدأت الأزمة، عندما ذهب طفل يبلغ من العمر 8 سنوات إلى مدرسة دينية إسلامية، ليتبول عن قصد في المكتبة التي تحتوي على كتب دينية مُقدسة.
وقالت صحيفة الجارديان، إن مجموعة من المسلمين هجمت بعد ذلك على معبد هندوسي للانتقام، بينما ألقت الشرطة الباكستانية القبض على 20 شخصا في الهجوم على المعبد.
وتواصلت “الجارديان” مع أسرة الطفل، دون الإفصاح عن هويتهم للحفاظ على سلامتهم، حيث قالت الأسرة، إن الطفل صغير جدًا على فهم معنى التكفير، مشيرةً إلى أنه لا يعلم حتى الآن ما هي تهمته ولماذا يتم احتجازه؟.
وأكدت الصحيفة أن الطفل قد يتم الحكم عليه بالإعدام خلال الفترة القليلة المقبلة.