الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تيجراي: حكومة آبي أحمد ترتكب إبادة جماعية وتمنع وصول المساعدات الإنسانية

أوضاع إنسانية كارثية
سياسة
أوضاع إنسانية كارثية في تيجراي
الأحد 08/أغسطس/2021 - 08:14 م

قالت حكومة إقليم تيجراي، إن الحكومة الإثيوبية بقيادة آبي أحمد، تمارس الإبادة الجماعية ضد شعب تيجراي داخل الإقليم، وفي جميع أنحاء إثيوبيا.

وأشارت حكومة تيجراي في بيان، مساء اليوم، إلى الأزمة الإنسانية التي سببتها الحرب وتفاقمت وسط عرقلة وصول المساعدات للإقليم، بالإضافة إلى قتل المدنيين الأبرياء وإلقاء جثثهم في نهر تيكيزي.

وأوضح البيان، أن الحرب التي شنتها قوات حكومة إثيوبيا بمساعدة إريتريا وقوات إقليم أمهرة المجاور، سببت أوضاعًا إنسانية كارثية، ودمرت “القوات الغازية” بشكل منهجي، المُنتجات الزراعية وذبحت الماشية، ونهبت الأدوات الزراعية وخربت مشاريع الري. 

وأضاف أن النظام الإثيوبي بعد تلقيه هزيمة عسكرية على يد قوات تيجراي، اختار مُواصلة الحرب ضد الإقليم بوسائل أخرى، كفرض الحصار وإيقاف جميع الخدمات العامة، مثل الكهرباء، الاتصالات، الخدمات المصرفية، والوقود، وجميع أشكال وسائل النقل من وإلى تيجراي.

وتابع: “الحصار المفروض على الخدمات الأساسية في تيجراي، جعل من المُستحيل على منظمات الإغاثة أداء وظيفتها، فقد أدى حظر الوقود ومنع الاتصالات، إلى استحالة تسليم وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية، للمساعدات الإنسانية إلى الإقليم أو التواصل معه”.

 وأكد البيان أن قوات إثيوبيا وإريتريا وأمهرة تُعرقل قوافل المساعدات بشكل روتيني وهي في طريقها إلى تيجراي، ما يجعل تقديم المُساعدة الطارئة مُقتصرًا على جزء صغير جدًا مما هو مطلوب، ونتيجة لذلك يموت الناس بسبب نقص الغذاء والإمدادات الأخرى، حسب البيان.

ولفت إلى استهداف الحكومة الإثيوبية لعُمال المنظمات الإغاثية وتعمد تعريض أفرادها للخطر، قائلا: إن نظام أبي أحمد، لم يفشل فقط في تحمل مسؤوليته لدعم عمال الإغاثة في عملهم المهم لإنقاذ حياة المدنيين الإثيوبيين، ولكنه تعمد تخريب عملياتهم وتعريض أفرادهم للخطر.

ونوه البيان بأن الأزمة الإنسانية التي تصنعها حكومة إثيوبيا في تيجراي، تتخذ شكلًا أكثر خُطورة، ومن أمثلة ذلك: قتل المدنيين الأبرياء، إلقاء جثثهم في نهر تيكيزي، القبض الجماعي على أفراد تيجراي المقيمين في أنحاء إثيوبيا، ومصادرة ممتلكاتهم، معتبرًا أن ذلك علامة واضحة وخطيرة للغاية على الإبادة الجماعية.

وطالبت حكومة تيجراي، بالعمل على إيصال المساعدات إلى الإقليم دون عراقيل وفتح جميع الممرات الإنسانية الممكنة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع إلى المُحتاجين ليس فقط في إقليم تيجراي، لكن أيضًا في أجزاء من منطقتي عفار وأمهرة الخاضعين حاليًا لسيطرة قوات تيجراي.

تابع مواقعنا