طوكيو 2020.. تسجيل 29 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل الإجمالي إلى 382 حالة
سجلت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الصيفية طوكيو 2020، 29 إصابة جديدة بفيروس كورونا "كوفيد-19" بين الأفراد المرتبطين بالأولمبياد، ليصل إجمالي الحالات إلى 382 حالة.
ولم يتم تضمين أي رياضي في الحالات الجديدة، وبلغ العدد الإجمالي لاختبارات الفحص الآن أكثر من 570.000، وبلغ عدد الوافدين من الخارج 42410 حتى يوم الأربعاء الماضي، بينما ارتفع عدد الإصابات المرتبطة بالألعاب بكوفيد -19 إلى 387 حيث تسجل طوكيو أكثر من 5000 حالة في يوم واحد لأول مرة خلال الوباء.
وسبق وأعلنت السلطات في طوكيو عن تسجيل أعلى معدل يومي للإصابات بفيروس كورونا، تجاوزت حاجز الـ 5 آلاف إصابة، كما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة "NHK" اليابانية، أن هذا الرقم القياسي تجاوز المعدل اليومي بالإصابات أول أمس الأربعاء البالغ 4166 حالة.
وأضاف منظمو أولمبياد طوكيو 29 حالة إلى حصيلة الفترة من 1 يوليو حتى اليوم الجمعة، ولم يكن من بين الحالات الجديدة أي رياضيين أو سكان القرية الأولمبية.، ويشمل العدد الإجمالي 387، 207 مقاولًا، يعيشون في اليابان ويعملون في دورة الألعاب.
وقال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا إن الإصابات تتوسع بوتيرة لم نشهدها من قبل، واستبعد وجود صلة باستضافة الأولمبياد أثناء حالة الطوارئ.
ويتم تنظيم أولمبياد طوكيو 2020 في نظام "فقاعة" آمنة بيولوجيًا، حيث يتم اختبار الرياضيين يوميًا وتحت أوامر للاحتفاظ بالتباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة عند عدم التنافس أو التدريب أو الأكل أو النوم.
ولكن لم تكن "الفقاعة" الأولمبية مثالية، حيث كانت نتيجة اختبار نحو 30 شخصًا، جميعهم تقريبًا من العمال اليابانيين غير الرياضيين، إيجابية يوميًا، حيث يقول تايسوكي ناكاتا، الأستاذ بجامعة طوكيو والذي كان يدرس آثار تدابير الطوارئ على الاقتصاد، إن هذا الرقم ضئيل مقارنة بحركة 126 مليون ياباني وكيف يمكن أن يؤدي ذلك إلى انتشار العدوى، ويعتقد ناكاتا أن تصرفات الناس قد تتغير أخيرًا إذا استمرت الحالات في الارتفاع، لكنه غير متأكد.
يذكر أن الأحداث تقام دون حضور جمهور، على الرغم من أن المدرجات ليست فارغة تمامًا لأن مسؤولي الفريق والأولمبياد، وكذلك المراسلين، موجودون، ويتم اختبار الرياضيين يوميًا للاطمئنان عليهم، كما يتم اختبار الآخرين المشاركين في الألعاب بانتظام ومجانًا.