الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي تستولي على بلدة لاليبيلا الإثيوبية المدرجة على قائمة اليونسكو(صور)

بلدة لاليبيلا التاريخية
أخبار
بلدة لاليبيلا التاريخية
الجمعة 06/أغسطس/2021 - 04:17 ص

استولى معارضو منطقة تيجراي شمالي إثيوبيا على بلدة لاليبيلا التاريخية، المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، والتي تقع في منطقة أمهرة المجاورة.

وتشتهر بلدة لاليبيلا بوجود كنائس منحوتة في الصخر تعود إلى القرن الثالث عشر، وهي موقع مقدس لملايين المسيحيين من طائفة الأرثوذكس.

وقال مسؤولون محليون لبي بي سي إن السكان يفرون أمام زحف المعارضين.

وقُتل الآلاف منذ اندلاع الحرب في نوفمبرالماضي، ويدور قتال حاليا في منطقتي أمهرة وعفار، وهي منطقة أخرى على حدود تيجراي، فضلا عن نزوح ملايين الأشخاص.

بلدة لاليبيلا التاريخية

وثمة اتهامات لقوات تيجراي المعارضة والجيش الإثيوبي وحلفاؤه بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم حرب.

وقال نائب رئيس بلدة لاليبيلا، مانديفرو تاديسي، لبي بي سي إن البلدة تحت سيطرة معارضي تيجراي.


وأضاف أنه لم يكن هناك أي إطلاق نار، بيد أن السكان فروا من البلدة وأعرب عن قلقه بشأن سلامة الكنائس الأثرية.


وتوجد 11 كنيسة من القرون الوسطى، منحوتة في الصخر، تعود إلى القرنين الثاني عشر والثالث عشر، وبنيت هذه الكنائس كبديل للحج إلى الأراضي المقدسة، التي كان يتعذر السفر إليها في ذلك الوقت.

 

وقال ماندفرو: "هذا تراث عالمي، يجب أن نتعاون لضمان الحفاظ على هذا الكنز".

مكاسب كبيرة


يأتي احتدام القتال في أعقاب مكاسب كبيرة حققتها جبهة تحرير تيجراي المعارضة في يونيو الماضي، بما في ذلك السيطرة على مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيجغراي بعد انسحاب القوات الإثيوبية وإعلان الحكومة وقف إطلاق النار من جانب واحد.

 

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي هي الحكومة الإقليمية لتيجراي، حتى أطاحت بها القوات الفيدرالية في نوفمبر الماضي.

وتصنفها الحكومة الإثيوبية منظمة "إرهابية".


وعلى الرغم من ذلك يقول المعارضون إنهم الحكومة الإقليمية الشرعية لتيجراي.


وقال جنرال من القوات المتمردة لبي بي سي، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إن الجماعة تهدف إلى إجبار الحكومة الفيدرالية على رفع الحصار عن المنطقة والموافقة على حل سياسي للأزمة.

بلدة لاليبيلا التاريخية


وتنفي الحكومة الفيدرالية حصار المنطقة، واستبعدت إجراء محادثات.


بيد أن زحف الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إلى أمهرة وعفار أثار انتقادات دولية، ودعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة، الأسبوع الجاري، جميع الأطراف إلى وقف القتال.

 

وتقول الحكومة الإثيوبية إن ما يزيد على 300 ألف شخص نزحوا في أمهرة وعفار.

 

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت عن وصول 175 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى تيجراي.

 

بيد أن رئيس برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة حذر من أن هناك حاجة لما يزيد على 100 شاحنة يوميا للوصول إلى ملايين المحتاجين.


وتعاني فرق الإغاثة من صعوبة الوصول إلى منطقة كبيرة في تيجراي بسبب انعدام الأمن والعقبات البيروقراطية.


 

تابع مواقعنا