بدأت منذ خمسة أشهر.. أسباب استقالة عمرو موسى من مؤسسة ياسر عرفات
أعلن عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية السابق، استقالته من رئاسة مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، أمس الثلاثاء، قبيل ساعات من ذكرى ميلاد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، معربًا عن أسفه لما تشهده فلسطين من خلافات وانقسامات في الساحة أدت إلى إضعاف الموقف السياسي والتأثير السلبي في مسار القضية.
في ذات السياق، نقلت صحيفة “إندبندنت”، نقلًا عن مصادر بالمؤسسة الفلسطينية، أن أسباب استقالة "موسى" تعود إلى خمسة أشهر عندما أقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ناصر القدوة من رئاسة مجلس إدارة المؤسسة، وتبادل الاتهامات بين عباس والقدوة.
وفي بيان لها عقب الاستقالة، أعربت مؤسسة الرئيس الفلسطيني الراحل، عن أسفها لقرار استقالة عمرو موسى من منصبه، موضحة أن الدكتور نبيل شعث، سيتولى مهمة رئيس مجلس الأمناء مؤقتًا بصفته نائبًا لرئيس مجلس الأمناء، لحين انعقاد اجتماع طارئ للمجلس.
وجاء نص استقالة عمرو موسى من مؤسسة ياسر عرفات كما يلي:
“الأخ الأستاذ أحمد صبح، المدير العام لمؤسسة ياسر عرفات”،
تحية طيبة وبعد،
أرجو إبلاغ الرئاسة قراري الاستقالة من موقعي كرئيس مجلس أمناء المؤسسة، وكذلك إبلاغ أعضاء المجلس بهذا القرار.
هذا وأرجو أن يتضمن إبلاغ الرئاسة بقراري أنني ألحق به تأكيد موقفي الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني كاملة، كما فصَّلتها المبادرة العربية التي أصدرتها القمة العربية عام 2002، وذلك رغم أسفي البالغ لما نشهده من خلافات وانقسامات في الساحة الفلسطينية أدت إلى إضعاف الموقف السياسي الفلسطيني وإلى التأثير السلبي في مسار القضية الفلسطينية.
وإذ أرجو توزيع خطابي هذا على أعضاء مجلس الأمناء، وأود أن أطري أسلوبكم الهادئ ومشاركتكم الودودة في إدارة الأزمة.
وأخيرًا حمى الله قضية العصر، القضية الفلسطينية، من أعدائها ومن أهلها على حد سواء.
والسلام عليكم ورحمة الله
عمرو موسى".
