تخوفات في لبنان مع الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت
يحيي لبنان، اليوم الأربعاء، الذكري السنوية الأولي لانفجار مرفأ بيروت، والذي يعد أكبر التفجيرات غير النووية في التاريخ، وأوقع اكثر من 200 قتيل و6 آلاف جريح، ودمر أحياء كاملة في العاصمة بيروت، فيما لا يزال البلد بلا أجوبة رسميا حول أسباب الكارثة والمسؤولين عنها.
وتستعد بيروت لتحركات في بعض المناطق وصولا إلى التجمع الكبير المقرر بالقرب من المرفأ حيث وقعت الكارثة، لإحياء ذكرى الفاجعة، وسط مخاوف من تحول التجمعات إلى تظاهرات واشتباكات مع قوات الأمن، ومخاوف من ارتكاب أحداث أمنية من طابور خامس، بهدف تأجيج أجواء التوتر والغضب، واعلن لبنان اليوم الاربعاء يوم حداد، وطلب من اغلاق كل المؤسسات والمحال التجارية في كل مناطق البلاد.
وتتزايد المخاوف بسبب اعلان مجموعات معارضة من محركي تظاهرات الثورة الانضمام إلى التجمعات الشعبية لمناسبة احياء ذكرى الكارثة، وذلك تحت شعار الاقتصاص من السلطة التي يحملونها مسؤولية وقوع الانفجار في الرابع من أغسطس 2020.
وسيقام قداس بالقرب من المرفأ، حيث اقيم قبل ايام تمثال خاص لاحياء ذكرى الضحايا استخدمت فيه أجزاء وقطع من الحطام الذي تناثر نتيجة للانفجار المدوي الذي يعتقد إنه نتج عن انفجار 2750 طنًا من مادة نيترات الأمونيوم التي كانت مخزنة في المرفأ منذ العام 2014.