حاول الانتحار بسبب خلاف بين ابنته وزوجته سامية جمال.. سطور من حياة رشدي أباظة
في مثل هذا اليوم الموافق 3 أغسطس ولد "دنجوان السينما المصرية" رشدي أباظة، الذي عرف بوسامته وخفة ظله، وأدائه المُبهر في عالم التمثيل، حيث يُعد واحدًا من أهم النجوم في تاريخ السينما المصرية.
وحاول الفنان رشدي أباظة الانتحار قبل ذلك، بسبب خلاف نشب بين زوجته الفنانة سامية جمال، وابنته قسمت أباظة، الذي لم يكن يتوقعه بسبب حب كل منهما للآخر.
وفي إحدى الليالي عاد أباظة إلى المنزل، ووجد خلافًا كبيرًا قد نشب بين زوجته سامية جمال وابنته "قسمت"، التي كانت تعيش معهما منذ الطفولة، فانفعل أباظة على زوجته بعدما طلب منها تأجيل الحديث في المشكلة لليوم التالي، ولكنها أصرت على الحديث فورًا.
وأمام انفعال كل منهما على الآخر، قررت سامية جمال أن تترك المنزل، وطلبت الطلاق من أباظة، حيث إنها لم تكن تتحمل طريقته وحديثه معها بهذا الشكل، وبالفعل غادرت المنزل وابتعدت عنه لمدة شهرين.
ولم يتحمل أباظة الوجود في المنزل من دونها، فذهب للعيش في أحد الفنادق حتى تعود للمنزل مرة أخرى، وحاول العديد من الأصدقاء التدخل للصلح بينهما ولكن محاولتهما كانت تقابل بالفشل.
وخلال هذه الفترة حاول أباظة الانتحار أكثر من مرة، وصل به الأمر أنه كاد أن يُطلق الرصاص على نفسه، لولا تدخل ابن عمه طاهر أباظة، ومنعه من حدوث ذلك، وهذا حسبما صرح به دنجوان الشاشة في حوار سابق له مع مجلة الشبكة عام 1971م.
وتزوج الثنائي في أواخر الخمسينيات واستمرا زواجهما حتى السبعينيات، وكانت الفترة الأكثر زخرًا بالأعمال للدنجوان رشدي أباظة، فكان يعمل بلا توقف.