الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

السيسي يؤكد أهمية تنقية الخطاب الديني مما علق به من أفكار مغلوطة

السيسي
أخبار
السيسي
الإثنين 02/أغسطس/2021 - 06:09 م

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وفد السادة المشاركين في المؤتمر العالمي لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والذي تنظمه حاليًا دار الإفتاء المصرية تحت عنوان "مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي"، وذلك بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس رحّب بعلماء الدين المشاركين في المؤتمر، مؤكدًا سيادته على الدعم الكامل لمسار المؤتمر نظرًا لأهمية الدور الذي تضطلع به مؤسسات الإفتاء في العالم الإسلامي كمرجعية شرعية لإصدار الفتاوى الدينية في جميع مناحي الحياة والتعاملات والعبادات، بما يُسهم في نشر التوعية والفهم الحقيقي والواقعي لصحيح الدين، وتحقيق الاستقرار المجتمعي ومواجهة الإشكاليات التي تواجه الفتاوى نتيجة تدخل غير المتخصصين، ومشددًا سيادته على أهمية مواكبة مؤسسات الإفتاء في العالم للتطورات العميقة التي طرأت في هذا المجال، لا سيما مع انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتصدي للمنصات الإلكترونية التي تبث أفكارًا مغلوطة تشوش على جوهر الدين الإسلامي الحنيف.

وقد أعرب الدكتور شوقي علام عن امتنانه وجميع المشاركين للرعاية الكريمة من قبل الرئيس للمؤتمر، مشيرًا إلى أن اجتماع هذا العام يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية عامل الرقمنة ومردودها على المؤسسات الإفتائية ودورها في المجتمعات، وما يتطلبه ذلك من تطوير مستمر على المستوى التقني للمؤسسات الإفتائية لمواكبة عصر الرقمنة، وموضحًا في هذا الصدد الجهود ذات الصلة التي تضطلع بها دار الإفتاء المصرية، خاصةً مع إصدارها خلال عام 2020 نحو مليون و300 ألف فتوى في شتى القضايا والموضوعات، منها ما يقرب من مليون فتوى عبر الموقع الإلكتروني ومرصد الإفتاء الأول من نوعه في العالم.
وقد شهد اللقاء حوارًا مفتوحًا للرئيس مع السادة المشاركين، والذين أشادوا من ناحيتهم بالسياسة الحكيمة للرئيس في إرساء ونشر القيم النبيلة من تسامح وحرية اختيار وقبول الآخر، وكذلك البناء والتنمية والتعاون، بما يرسخ من مكانة مصر كمنارة للوسطية والاعتدال في العالمين العربي والإسلامي والعالم أجمع.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى أهمية قضية تصحيح الخطاب الديني على مستوى الأفراد والجماعات والدول، حيث استعرض الرئيس في هذا الإطار المسؤولية والدور الهام الذي تضطلع به المؤسسات الدينية العريقة في مصر، والمتمثلة في دار الإفتاء والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، مؤكدًا على الأهمية البالغة لتلك القضية لتنقية الخطاب الديني مما علق به من أفكار مغلوطة، وهي مهمة أساسية تحتم تكامل جهود جميع علماء الدين من رجال الإفتاء والأئمة والوعاظ، وذلك من أجل التصدي للرؤى المشوشة التي تمس ثوابت العقيدة، وتدعو إلى استغلال الدين لأهداف سياسية من خلال أعمال التطرف والإرهاب.

تابع مواقعنا