نكشف خطة ترميم الأحجار الثقيلة داخل البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير
انتهى المتحف المصري الكبير من ترميم التماثيل الحجرية “الأحجار الثقيلة” مثل الألباستر، الحجر الجيري، الرخام، والديوريت، وتم وضع تماثيل الأحجار في البهو العظيم داخل المتحف.
وقال الدكتور حسين كمال، مدير عام شئون الترميم بمشروع المتحف المصري الكبير، في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، إن البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير سيضم 60 تمثالًا لملوك مصر القديمة وأغلبها من الأحجار، وأبرزها تماثيل الملك سنوسرت الأول الذي يصل عددهما إلى 10 تماثيل، وتُصور هذه المجموعة الملك سنوسرت الأول في مرحلة الشباب وهو جالس على كرسي العرش.
فيما ذكرت مصادر مطلعة، أن ترميم بعض التماثيل حدثت بعد وضعها في أماكنها، وتم ترميمها دون الحاجة إلى نقلها في معامل الترميم، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء بنسبة 100% من تثبيت القطع الأثرية بالبهو والدرج العظيم، وجار الآن أعمال الترميم الدقيق لها.
وأشار المصدر إلى أنه من أبرز التماثيل:
- تماثيل الملك سنوسرت الأول الذي يصل عددهما إلى 10 تماثيل، وتصور هذه المجموعة الملك سنوسرت الأول في مرحلة الشباب وهو جالس على كرسي العرش.
- “لوحة الزيوت السبعة المستطيلة الشكل التي كانت تستخدم في طقوس الدفن وعليها كتابات باللون الأسود وسبع فتحات بيضاوية الشكل.
- مائدة للقرابين من الحجر الجيري وعليها خراطيش خاصة بالملوك سنفرو وجدف رع وخوفو”.
- تمثالا لشخص يدعى آختي حوتب يرتدي نقبة منتفخة عليها طبقة من الجص الملون.
- تمثال آخر من الخشب لسيدة من عصر الدولة القديمة.
يذكر أن المتحف المصري الكبير، يعتبر أحد أهم المشروعات القومية الهامة التي تنفذها الدولة المصرية، والمقرر افتتاحه عام 2021، حيث يُعد أكبر متحف للآثار في العالم خصص لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة، وسوف يعرض المتحف ولأول مرة مجتمعة في مكان واحد آثار الملك توت عنخ آمون والتي يزيد عددها عن 5000 قطعة، بالإضافة إلى عدد من القطع الأثرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني والروماني.
