لاعبات أوروبا ينتفضن ضد "البيكيني" ويطالبن بزي "محتشم": التركيز في الرياضة أهم
استبدل الفريق الألماني للجمباز النسائي، الزي الرسمي الذي أقرته اللجنة الاوليمبية وهو البكيني، واخترن ارتداء مايو يغطي كامل الجسد، خلال مُنافسات أولمبياد طوكيو 2020.
وأعلن الاتحاد الألماني للجماز، أن قرار الفريق النسائي الخاص به، جاء لمُحاربة التمييز الجنسي في رياضة الجمباز.
ترى بعض الفتيات أن الأزياء الرسمية للرياضات يجب أن تتسم بالموضوعية، حتى يلتفت الجميع للأداء الرياضي فقط دون الالتفات إلى الشكل الخارجي للفتيات.
وأصرت لاعبات منتخب النرويج لكرة اليد الشاطئية، على استبدال الزي الرسمي "البيكيني"، وارتداء "شورتات" بدلًا منه، وهو ما أدى إلى تغريم النرويج 1500 يورو لمُخالفتها لقواعد الرياضة.
وقف الاستغلال الجنسي
بدأت النساء والمنظمات النسائية حول العالم خلال 2018، في إطلاق دعوات من أجل وقف الاستغلال الجنسي لجسد السيدات في الرياضة بشكل عام.
كانت صحيفة “الوول ستريت” جورنال، نشرت تقريرًا يتضمن آراء العديد من اللاعبات حول اختيار الزي الخاص بهن.
وقالت إحدى اللاعبات المعتزلات: "عندما كنت أنتهي من لعب مباراتي.. أجد غالبية التعليقات تخص هيئتي من الخارج والزي الخاص بي دون الالتفات إلى الهدف الرئيس وهو الرياضة نفسها".
وأوضح تقرير الصحيفة، أنه في عام 2004، قرر فيفا تغيير قوانين الزي الخاص بسيدات كرة القدم كي يُصبح أكثر إثارة للمشاهدين، كما تم تغيير الزي الخاص بالكرة الطائرة، كي يصبح أكثر "عُريًا" من الزي الرجالي.
وتعرض فريق كرة الطائرة الشاطئية النسائي، إلى التنمر خلال أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، بسبب ارتداء إحدى اللاعبات الحجاب وارتداء الأخرى زيا مُحتشما تمامًا، لكن دعمت العديد من المنتخبات آنذاك الفريق المصري، وأقدمت بعض المُنتخبات على رفض ارتداء البيكيني واستبداله بزي كامل دعمًا لمصر.