قطاع المتاحف يلقي الضوء على عالم المصريات "لبيب حبشي"
ألقي قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار الضوء على عالم المصريات لبيب حبشي أحد رواد علم الآثار المصرية، بل أنه أول روادها علي الإطلاق، ويلقبة البعض أبو الإيجيبتولوجي المصري.
ونشر قطاع المتاحف عبر صفحتة الرسمية على الفيس بوك صور لعالم المصريات وذكر قصته كالتالي:
ولد بقرية صغيرة بمدينة المنصورة في عام 1906م، كانت تُسمي "سلامون" بمحافظة الدقهلية، تولى شقيقه، الذي كان يعمل مدرسًا للرياضيات، أمر رعايته وتعليمه، حتي حصل علي ليسانس الآثار من قسم المصريات بجامعة القاهرة عام 1928م.
كان "حبشي" زميل للرواد الأوائل من أمثال أحمد باشا كمال وأحمد فخري، الذين يشكلون جيل تسلم الراية من الأجانب الذين كانوا يسيطرون على نشاط العلماء المصريين، بالإضافة إلى سيرته الذاتية وإنجازاته وإنجازات جيله الذي تحمل مسئولية الريادة.
ونرى فيه الصورة الطيبة للمصري الذي عمل واجتهد وحمل على كتفيه مسئولية التطور، الذي نجني آثاره في مجال الآثار المصرية، حيث إلتحق أبو المصريات عام 1930م، للعمل في مصلحة الأثار المصرية، وتدرج في السلك الوظيفي حتي أصبح أكبر مفتشيها.
كما اهتم بالدراسات القبطية منذ أيامه الأولى، حيث يوجد له أول إصدار باللغة العربية، وكان كتابًا عن القبطية في عام 1929، وعن أديرة الصحراء الشرقية.
وعلى الرغم من تعليمه قادته حياته المهنية النشطة في دائرة الآثار إلى أن يصبح أحد أبرز علماء المصريات في العصر الحديث، ولم يفقد أبدًا الإهتمام بالدراسات القبطية.
أما عن اهم اكتشافاته:
- كشف المحارب القديم، والقائد القوي "حكائيب"، ومعناه القلب الطاهر أو القلب الشجاع، ذلك الرجل الذي حمي حدود مصر الجنوبية، وأرسي قواعد السلام مع الجنوب الأفريقي، والذى أقيم له معبد على طرف جزيرة الفنتين في قلب النيل بأسوان، وتقع أطلاله خلف متحفها، وقد بدأ عملة في تلك المقبرة عام 1932، ونشر له المعهد الألمانى للآثار المصرية كتابًا عن حكائيب ومقصورته وخمسين تمثالًا جرانيتيًا من بينها عشرة بالحجم الطبيعى، ويعد هذا الكتاب مرجعًا عالميًا عن البطل المصري حكائيب.
- قاد أعمال الحفائر والتنقيب في تل بسطا والتي أسفرت عن اكتشاف معبد "ببي الأول" عام 1939م.
- الكشف لوحة شهيد الحرية وبطل التحرير الملك "كامس"، ذلك البطل المصري الذي حارب الهكسوس.