"التعليم العالي": ورش عمل بالمعهد القومي لعلوم البحار احتفالًا باليوم العالمي للمحيطات
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، تقريرًا مُقدمًا من الدكتور عمرو زكريا حمودة، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، حول تنظيم المعهد بالتعاون مع المعهد الدولي للمحيطات لسلسلة من ورش العمل حول موضوع "المحيط: الحياة وسبل العيش"، وهو من ضمن الموضوعات التي تُسلط الأمم المتحدة الضوء عليها هذا العام، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات.
وأشار التقرير إلى أن المعهد قام بتنظيم ورشة العمل الأولى خلال شهر يونيو الماضي تحت عنوان "الموارد البحرية الحية"؛ بهدف الحفاظ على الشُعاب المرجانية كمصدر للدخل القومي، واستغلال الموارد البحرية من الطحالب لإنتاج الوقود الحيوي، واستغلال المُخلفات الناتجة من الكائنات البحرية لإنتاج مواد صناعية مُفيدة.
وتضمنت الورشة، تنظيم ثلاث مُحاضرات بعنوان "خدمات النظم البيئية البحرية والساحلية"، "الطحالب كمصدر للطاقة المستدامة لإنتاج الغاز الحيوي"، و"إدارة المخلفات"، بحضور أكثر من 300 مشارك من المعهد القومي لعلوم البحار، والمعاهد والجامعات المصرية والعربية من مصر، والسعودية، والمغرب.
وأضاف التقرير تنظيم المعهد لورشة العمل الثانية خلال شهر يوليو الجاري بعنوان "الموارد البحرية المعدنية"؛ بهدف استغلال الموارد المعدنية بشكل أمثل بما يساهم في زيادة الدخل القومي، وعدم تصدير المواد الخام المعدنية، وإنشاء مصانع تعمل على استغلال تلك الموارد بطريقة مثلى.
وشملت ورشة العمل تنظيم ثلاث محاضرات بعنوان "مقدمة في البحث عن الموارد الطبيعية بأداة جيوفيزيقية"، "دراسات جيولوجية وجيوفيزيقية حول حدوث ترسبات الرمال السوداء بوادي دعيط بساحل البحر الأحمر بجنوب شرق مصر"، و"الموارد البحرية غير الحية"، بحضور ما يقرب من 300 مشارك من المعهد القومي لعلوم البحار، والمعاهد والجامعات المصرية والعربية والعالمية من مصر، السعودية، روسيا، وأستراليا.
كما أوضح التقرير، أن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد نظّم ورشة العمل الثالثة في 15 يوليو الجاري تحت عنوان "الموارد المائية البحرية"، وتضمنت عقد ثلاث محاضرات بعنوان "معايير جودة مياه البحر"، "تطوير تقنية التحلية"، و"إدارة مياه الصابورة".