الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في ذكرى ميلاد إيفند يونسون.. كيف أصبح الأديب السويدي مرآة لتاريخ أوروبا؟

إيفند يونسون
ثقافة
إيفند يونسون
الخميس 29/يوليو/2021 - 10:16 ص

يحل اليوم، ذكرى ميلاد الأديب السويدي إيفند يونسون، الذي ولد في مثل هذا اليوم 29 يوليو 1900، والذي لم يكن يعلم أنه في يوم من الأيام سيكون أديبًا ويحصل على جائزة نوبل، ويحتفل به العالم، بعدما كان عامل بسيط من أسرة فقيرة.

ولد يونسون في مدينة أوفرلولة بالسويد، لأسرة فقيرة الحال، حيث كان يعانى في حياته منذ الصغر؛ فهو لم ينعم بحياة مرفهة على الإطلاق؛ كما إنه اضطر لترك المدرسة وهو في الثالثة عشر من عمره ليعمل من أجل أن يعيش، ولكن يونسون كان يحب المطالعة والقراءة فاستغل حبه ذلك لتعليم وتثقيف نفسه دون الحاجة إلى مدرسة أو مدرس.

على الرغم من الحياة القاسية التي عاشها يونسون، إلا أنها لم تكن عائقًا له في مسيرته الأدبية، بل استغلها بشكل أفضل في سياقات كتاباته الإبداعية، وبدأ يونسون مسيرته الأدبية بمجموعة قصصية تحت عنوان: "الغرباء الأربعة" الذي كتبها عام 1924، ثم انتقل بعد ذلك إلى كتابة الروايات.

 وكانت أول رواية له هي في الذاكرة، ومن ثم كتب "وداعًا لهملت"، و"رواية أولوف"، وغيرها من الروايات الأخرى، التي كانت توضح مدى تأثر يونسون بثقاقة وتقاليد أوروبا، حيث قضى سنوات طويلة هناك وخاصة في باريس وبرلين فتأثر بهما كثيرًا.

كتب يونسون أكثر من ثلاثين رواية، بالإضافة إلى العديد من مجموعات الروايات القصيرة والمقالات الأدبية والصحفية، وكانت كل تلك الأعمال الأدبية بمثابة مرآة تعكس الأوضاع في أوروبا حينذاك، فهي تتناول تفاصيل لم تُكتب في كتب التاريخ، فهو لم يكن بعيد عن الأحداث السياسية والصراعات الإنسانية التي كانت تدور في عصره، بل اهتم كثيرًا بتلك الأحداث لذلك نجد أن كل أعماله الروائية تشبعت بتلك المكونات.

ومن أهم تلك الأعمال الأدبية روايته "مدينة في الظلمات"، التي حصل من خلالها على جائزة نوبل في الأدب عام 1974، وظل يونسون يكتب ويبدع حتى رحل عن عالمنا في عام 1976 تاركًا خلفه إرثًا أدبيًا كبيرا. 

تابع مواقعنا