"عشش عفاريت".. شكوى من الوحدات الشاطئية لـAK trave.. والشركة: وفرنا وحدات بديلة
شهد قطاع السياحة الداخلية انتعاشة واسعة خلال أيام عيد الأضحى، كأعلى معدل نشاط سياحي في السنوات الأخيرة، ومعه زاد الإقبال بشكل واسع على الشواطئ المصرية في مرسى مطروح والغردقة وشرم الشيخ والإسكندرية، والإقبال بشكل واسع على حجز وحدات سكنية في هذه المناطق، إلا أن عددا من شركات السياحة لم تستوعب هذه الطفرة المفاجئة في الحجوزات، وأدت لعدم الوفاء بالالتزامات المتعاقد عليها مع المواطنين.
ونتج عن حالات الإقبال الشديدة على حجوزات الوحدات القريبة من البحر في عدد من المناطق، على رأسها مرسى مطروح، عددا من شكاوى المواطنين من تضررهم من عدم التزام بعض الشركات بالتعاقد وتوفير وحدات تصلح للسكن المؤقت.
وتوضح سارة سليم، أنها تعرضت لنوعا من الخداع من إحدى الشركات تدعى Ak Travel، وعدم التزام الشركة بشروط التعاقد، موضحة في منشور عبر حسابها بفيسبوك: "أنا كنت حاجزة شقتين كل شقة لـ 4 أفراد، لمرسى مطروح، وطبيعي كنت عايزة حاجة نضيفة، لقيت بوست للشركة؛ والمواصفات المكتوبة مثالية جدًا؛ الشقة كانت شاملة الانتقالات 3400 جنيها، حجزت معهم الشقة بلا انتقالات 2800 يعني الشقتين 5600، وسألت على عربية خاصة تنقلنا احنا الـ8 كان سعرها منفصل 4000 جنيه يعني كله 9600 جنيه".
وتضيف: "كان الاتفاق على شقق نضيفة وإن العربية هاتيجي تاخدنا من البيت الساعة 6 الصبح، لكن ما حدث أنه ليلة السفر اتصلت بنا الشركة بأن العربية ما ينفعش تدخل لمكان سكني ولو عاوزينها تدخل تدفعوا 250 جنيه زيادة، لما رفضنا قالنا خلاص التحرك يبقي الساعة 2 باليل عشان ما أدفعش غرامة للعربية، فوافقنا".
وتوضح: "نزلنا عند العمارة المنتظرة، نطلع نلاقي عشش عفاريت بالمعني الحرفي، السراير ممسوح بيها البلاط، مفيش دش، التلاحة افتحها يخرجلي منها صرصار؛ أعفن مكان شفته في حياتي، نكلم الشخص اللي حجزنا معاه وتلفونه مقفول، نكلم الأرقام اللي كانت في الإعلان يرد ابن خالته يقولنا يا تقعدوا بحاجتكم في الشارع يا تستلموا الشقق لحد ما يترد عليكم".
وتتابع: "أتفاجيء إن مسؤول الشركة بعد ما شفت الشقق لا دفع لصاحب العمارة خلو ولا صاحب العمارة عنده علم إننا هانستلم انهارده أصلًا، وأفضل في مكالمات تلفون لحد الساعة 9 لحد ما استلمت شقتين غير اللي انا شفتهم، وألاقي مسؤول الشركة بيكلمني بمنتهي البجاحة يقولي إن الشقق كده غالية عليا وإن أنا المفروض أدفع فرق"، مستنكرة: أدفع فرق وأنا كدة واخدة الشقتين 5 أيام بس مش 7، وطبعًا رفضت أدفع ولا مليم."
وبالتواصل مع رئيس شركة Ak Travel، إسلام أبو ليلى، أوضح أن العملاء حجزوا وحدتان بمبلغ 400 جنيه للشقة الواحدة، وأنه تم التعامل معهم مثل أي عميل وفق العقد، إلا أن بعض الأخطاء حدثت بالفعل في الحجز.
وأضاف أن العملاء السابقين للوحداتان اللتان تم حجزهما، لم يقوما بدفع تكلفة ترتيب الوحدات بعد تركها، مما أدى لوجودها بحالة غير مناسبة عندما وصل لها العملاء أصحاب الشكوى، وبعدها أحضرنا عمال التنظيف لترتيب الوحدات مرة أخرى.
أشار إلى أنه تم توفير وحدات بديلة بعد يومان للعملاء أصحاب الشكوى وكانت بسعر أعلى ولم يقومو بدفع بقية المبلغ المستحق عن فارق الحجز حتى الآن.
ولفت إلى أن هذه الأخطاء غير متعمدة من الشركة التي تعمل في السوق منذ 12 عاما ولديها العديد من الوحدات في المناطق الساحلية، كما أنها تكون أخطاءً غير مقصودة من بعد الموظفين.