اليوم.. النطق بالحكم على المتهمين بتفجير أتوبيس شرطة واغتيال أمين شرطة بالبحيرة
تنظر صباح اليوم الخميس، محكمة جنايات دمنهور، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار مصطفى المغازي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين جمال عبد الناصر سالم وحاتم حمزة عبد الرحمن، النطق بالحكم على المتهمين في قضية تفجير أتوبيس الشرطة بمركز رشيد عام 2015 وعددهم 16 متهما، وذلك بعدما حددت المحكمة جلسة النطق بالحكم اليوم، بعد إحالة أوراق المتهمين إلى مفتى الجمهورية في نهاية يونيو الماضي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم.
وتمكن ضباط المباحث الجنائية بمديرية أمن البحيرة، بالإشتراك مع الأمن الوطني والعام، من ضبط أخطر خلية إرهابية تضم عددا من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية مرتكبي واقعة تفجير أتوبيس رشيد، الخاص بشأن قيام أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي بتفجير عبوة ناسفة مزروعة بحافة ترعة الرشيدية بعد مطب صناعي أمام كوبري عزبة الشريف- محلة الأمير.
يأتي ذلك أثناء سير الأتوبيس رقم 2757/ب12 التابع للمديرية والخاص بنقل أفراد الشرطة خط دمنهور- رشيد، مما نتج عنه استشهاد كل من: أمين الشرطة مجاهد إبراهيم عبد السلام العجمي، أمين الشرطة سامي على إبراهيم الغرباوي، مساعد جمعة علي عبد المنعم من قوة مركز شرطة رشيد، وإصابة 33 آخرين بكسور وشظايا متفرقة بالجسم، وتهشم الجانب الأيمن وزجاج الأتوبيس بالكامل.
ووجهت نيابة أمن الدولة العليا في قرار الإحالة إلى المتهمين تهم الانتماء إلى جماعة محظورة أسست على خلاف القانون، والانضمام إلى جماعات العمل النوعي المسلحة للجماعة مع العلم بأغراضها، وتم توجيه تهمة قيادة جماعة محظورة وتأسيس مجموعات العمل النوعي إلى المتهم الأول في القضية محمد محسن سويدان.
كما تنظر ذات المحكمة النطق بالحكم على 11 متهمًا ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية لاتهامهم بحادث اغتيال أمين شرطة ربيع محمد علي عصفور، 38 عامًا، من قوة مباحث الدلنجات، أثناء خروجه من منزل أحد أصدقائه بقرية الوفائية، في القضية رقم 2308 لسنة 2015، بعدما حددت المحكمة جلسة النطق بالحكم اليوم، بعد إحالة أوراق المتهمين لمفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم.
وتعود أحداث الواقعة، حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا يوم 18 ديسمبر لسنة 2014، بقيام مُلثمين مجهولين يستقلون دراجة نارية، بإطلاق وابل من النيران على الأمين ربيع محمد علي 38 عامًا، أمين شرطة بمباحث الدلنجات، أثناء خروجه من منزل أحد أصدقائه خفير نظامي بقرية الوفائية، ما أدى لإصابته بطلق ناري في البطن، وتوفي في الحال وفروا هاربين.
وتمكن ضباط المباحث الجنائية بالاشتراك مع الأمن الوطني والعام، من ضبط بديع. س،أحمد. م، أحمد.ع، أبو عبيد. س، وإكرامي. م، صبحي. ع، لاتهامهم بقتل أمين الشرطة والشروع في مقتل الخفير الذي كان يرافقه، وذلك عقابًا على نشاطهما لما لهما من دور بارز في كشف غموض وقائع إرهابية مجهلة منها حادث حريق مكتب بريد الوفائية، والمحرر بشأنه المحضر رقم 8513 لسنة 2014 إداري الدلنجات في 16 نوفمبر 2014.