ما حكم سيدة حلفت كذبًا أمام محكمة الأسرة ضد زوجها؟.. أمين فتوى الإفتاء يجيب
ورد سؤال إلى الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر خدمة البث المباشر على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تقول فيه السائلة: “حلفت صديقة أعرفها يمين كذب أمام قاضٍ في نزاع مع زوجها، وأنا أعلم كذبها، لقربي من الطرفين، ونصحتها كثيرًا قبل الحلف.. فما حكم ذلك؟”.
وأجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: “هذا اليمين غاموس، وتعريف الغاموس، هو ما يغمس صاحبه غمسًا شديدًا في نار جهنم، ويترتب على اليمين أن يُكفّر عنه إطعام 10 مساكين حتى يتوب الله على صاحبه، مع التوب النصوح".
وتابع: “يجب أن تتأكد صديقتك حُرمة اليمين الغموس، وإذا كان لأخذ حق ليس من حقه، هنا يتضاعف الجُرم، وأنتِ عرفتِ ذلك، وقدمتِ لها النصيحة ولا شىء عليكِ”.
مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء يوضح اليقين بالدعاء
كان قد ورد سؤال إلى الدكتورأحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر خدمة البث المباشر على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يقول فيه السائل: “ما معنى اليقين بالدعاء الذي يُغير القضاء؟".
وأجاب ممدوح، قائلًا: “اليقين يعني حُسن الظن بالله، والاعتقاد التام بأن الله سيختار لنا الخير أينما كان، ولا خيبات في الدعاء، إما دُعاء مُستجاب، أو مدفوع به أذى، أو أجر مُدخر ليوم القيامة”.
وأضاف مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه في حالة وُجود دعوتين مُتعارضتين، فإن أقربهم إلى الله إلحاحًا تستجاب، لقوله تعالى: “ادعوني استجب لكم”، وقوله تعالى: “وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ”.