أسباب الشعور بالغثيان بعد أداء التمارين الرياضية
في بعض الأحيان، يشعر الشخص بالإرهاق ووجع العضلات بعد أداء التمارين الرياضية، بينما أفاد بعض الناس أيضًا بأنهم يشعرون بضيق من المرض والغثيان بشكل جيد، ثم يتقيؤون، لذا يجب عليك استشارة طبيبك حول سبب معاناتك من هذا، ويمكن أن تكون هناك أسباب مختلفة وراء الشعور بالغثيان.
الأكل قبل المران
أثناء التمرين المكثف، يتطلب القلب والرئتان والعضلات كمية أكبر من الدم، لتلبية هذا الطلب، يحول الجسم تلقائيًا إمداد الدم نحو هذه الأعضاء الحيوية، وهذا يعني أن عمليات مثل الهضم وما إلى ذلك توضع على نار هادئة، ولكن نظرًا لوجود طعام في المعدة والأمعاء، فإنه يحتاج أيضًا إلى إمدادات الدم، وعندما يتمرد الجهاز الهضمي ويتخلص من العملية وتشعر بالغثيان.
روتين جديد
عندما نبدأ التدريبات أو الروتين الجديد، فإننا نميل إلى عدم قياس قدرة الجسم على التحمل والقوة والقدرة بشكل صحيح، كما أن الحماس يتغلب علينا ونميل إلى الدفع إلى أقصى حدودنا، لذا فإن عضلات الجسم تحب أن يتم قيادتها من خلال خطوات صغيرة حتى تصل إلى المعيار وتعود على الروتين القوي.
الطقس
ترتفع درجة حرارة الجسم عند ممارسة الرياضة أو الجري، لتوزيع هذه الحرارة، يحتاج المرء أن يكون في غرفة أو مكان تكون فيه درجة حرارة المحيط أبرد من درجة حرارة الجسم، فعندما تمارس الرياضة في منطقة حارة ورطبة، يفقد الجسم منطقة الراحة ويبدأ الغثيان.
الترطيب
إذا كنت تتعرق ولا تشرب الماء، ستشعر بالجفاف في نهاية الجلسة، لذا استمر في تعويض السوائل المفقودة ببطء، وتجنب فقدان الإلكتروليت بأخذ نصيحة الطبيب بشأن العلاج البديل لمحمل الإماهة الفموية.
عدم تناول الأكل لمدة طويلة
الجوع يؤذي الجسم وينزع الشعور بالرفاهية، فقد تسيء تفسير إشارات الطعام وتستمر في ممارسة الرياضة، ما يزيد من استنزاف احتياطيات الجسم المتعطشة للكربوهيدرات، لذا فإن الشيء المثالي هو تناول 4 إلى 2 ساعات قبل التمرين، وهنا تتم عملية الهضم في الجهاز الهضمي العلوي ولن يحدث الغثيان.
مشاكل صحية
في بعض الأحيان، تظهر الحالات غير المشخصة نفسها بهذه الطريقة، لذا يجب عليك مراجعة الطبيب، والإبلاغ عن الأعراض، ومتابعة الفحوصات والوصفات الطبية التي يقدمها الخبير الطبي.
