السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الدكتور صلاح الغزالي حرب: وزير التعليم اقترب من إنهاء أسطورة الثانوية العامة

الدكتور صلاح الغزالي
تقارير وتحقيقات
الدكتور صلاح الغزالي حرب
الثلاثاء 27/يوليو/2021 - 02:52 م

أشاد الدكتور صلاح الغزالي حرب، أستاذ الأمراض الباطنة بقصر العينى والرئيس السابق للجنة القومية لمكافحة مرض السكر، بجهود وزارة التربية والتعليم في السيطرة على الدروس الخصوصية، وجهود الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، وفريقه في تطوير المنظومة التعليمية بالكامل خلال السنوات الأخيرة.

وعرض حرب وجهة نظره باستفاضة في مقال صحفي قائلا: اقتربت نهاية أسطورة الثانوية العامة التى عشناها سنوات طويلة فى مسرحية هزلية تشترك فيها جهات كثيرة وتنتهى فصولها باتصال الوزير بالأوائل لتهنئتهم مع حديث الصحف معهم مؤكدين أن الدروس الخصوصية والكتب الخاصة كانت وراء تفوقهم! وبعد إسدال الستار نرى عددًا ليس قليلًا من هؤلاء الأوائل الذين التحقوا بكلية الطب وقد رسبوا فى العام الأول للدراسة، وهو الأمر الذى عايشته بنفسى وأنا وكيل الكلية لشؤون الطلاب، وأثار اهتمامى وقلقى عليهم، فقمت باستدعاء أولياء أمور بعضهم، الذين قالوا بكل وضوح إنه المجموع الكبير الذى دفعهم إلى حث أولادهم على دخول هذه الكلية".

وأشار "حرب" إلى العوائق التي قد تواجه الطلاب، موضحا: “البعض قال إنها اللغة الإنجليزية التى تشكل عائقًا أمامهم! فذكّرتهم بأن أولادهم حصلوا على الدرجة النهائية فى اللغة، وتمنيت ساعتها أن ننهى هذه المسرحية ونغلق هذا الملف المؤسف، والآن ونحن على أعتاب مرحلة جديدة يقودها بجسارة وإصرار وقوة الدكتور طارق شوقى وزملاؤه سوف أسرد بعض المظاهر المصاحبة لــ"لمسرحية" للقضاء عليها”.

وعدّد حرب بعض المظاهر السلبية الواجب القضاء عليها وسردها في:

1) اصطحاب أولياء الأمور أبناءهم للامتحان وانتظارهم حول المدرسة لحين الخروج، وهو أمر لا وجود له فى بلاد العالم التى سبقتنا، وأطالب بمنع هذه الظاهرة -إلا فى حالات الضرورة- وبشرط مغادرة المكان فورًا، ومنع أى تجمعات حول المدرسة بالقانون.

2) يشارك الإعلام فى إدارة العملية -ربما سلبا في بعض الأحيان- بالحديث المتكرر عن أهمية الامتحان قبل موعده واستضافة الأطباء النفسيين لتهدئة الطلاب قبل دخول المعركة، وكذا لتعليم الأمهات كيفية التعامل مع هذا الوضع الخطير للأبناء، ثم يتكرر السؤال المُمِلّ عن صعوبة الامتحانات وتصويرهم وهم يبكون ويصرخون لعدم مقدرتهم على إنهاء الامتحان بأكمله، وقد تناسى الجميع أنه اختبار لقدرات الطلاب العلمية والذهنية والثقافية للتمييز بينهم كل حسب قدراته.

3) يشترك بعض مسؤولى التعليم فى المسرحية بالحديث عن أن الامتحان سيكون فى مستوى الطالب المتوسط!، وهذه سقطة يجب ألا تتكرر، فالأمم تتقدم من حولنا بالطالب الذكى الجاد المتعلم والراغب فى التعلم وليس بغيره، كما يتكرر الحديث عن أخذ عينات من الإجابة، وهو ما ينم عن عدم ثقة فى كفاءة مَن وضع الامتحان، الذى يُفترض أن يكون قد مر بمراحل عدة بين أساتذة وخبراء متخصصين.

 

تابع مواقعنا