"الإنقاذ التونسية": الغنوشي ينتظر أحكامًا تصل إلى الإعدام (خاص)
قال فتحي الورفلي، رئيس جبهة الإنقاذ التونسية، إن قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، تمثل انتهاء جماعة الإخوان في شمال إفريقيا بشكل نهائي.
وأضاف الورفلي، في تصريحات لـ "القاهرة 24" أن رئيس مجلس النواب التونسي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي يلفظ أنفاسه الأخيرة، عقب رفع الحصانة عن أعضاء مجلس النواب، مؤكدًا أنه سيتم محاسبة أعضاء المجلس على العديد من التهم الموجهة إليهم.
وأوضح أن الغنوشي، ينتظر أحكامًا تصل إلى الإعدام، لاتهامه في قضايا تسهيل سفر العناصر الإرهابية من تونس إلى تركيا تمهيدًا لإرسالهم إلى سوريا، إلى جانب اتهامه باغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي، نائبي البرلمان التونسي، عام 2013.
كما يواجه الغنوشي، اتهامات بالتهرب الضريبي، وتضخم ثروته خلال رئاسته منصب رئيس مجلس النواب، إذ وصلت ثروته إلى ما يقارب مليار يورو.
وأشار إلى أن القوى السياسية التونسية حاليًا، تترقب الإعلان عن اعتقال راشد الغنوشي، من قبل الأجهزة الأمنية التونسية، ومنعه وأعضاء حركة النهضة داخل مجلس النواب من السفر، تمهيدًا لتقديمهم إلى المحاكمات.
وفي وقت سابق أكدت هيئة الدفاع في قضية اغتيال "بلعيد والبراهمي" تورط الجهاز السري لحركة النهضة في القضية، مشيرة إلى أن مسار القضية أثبت أن زعيم النهضة راشد الغنوشي تواصل عدة مرات مع متهمين بالاغتيال، وفقًا لوكالة سبوتنك.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قرر رفع الحصانة عن كافة أعضاء مجلس النواب، وتجميد سلطات المجلس، إلى جانب إعفاء رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، من منصبه.
وتضمنت قرارات الرئيس التونسي، توليه السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها شخص يعينه رئيس الجمهورية، وأعلن الرئيس التونسي، توليه رئاسة النيابة العمومية للوقوف على كل الجرائم التي ترتكب في حق تونس.
