نقيب الفلاحين يطالب بتطبيق نظام الزراعة التعاقدية للمحاصيل الاستراتيجية
قال محمد عبدالستار النقيب العام للفلاحين الزراعيين، إن أسعار الأسمدة شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأيام القليلة الماضية، حيث بلغ سعر طن اليوريا 7000 جنيه، و6500 جنيه لطن النترات، موضحًا أن ذلك بعد اختفاء الأسمدة المدعمة من الجمعيات الزراعية، حيث يصل سعر طن الأسمدة المدعمة لحوالى 3290 جنيهًا لطن سماد اليوريا و3190 لطن سماد النترات، مشيرًا إلى أن الزيادة تصل للضعف.
وأوضح نقيب الفلاحين الزراعيين، في تصريحات له اليوم السبت: “استعرضنا آراء الفلاحين وممثليهم حول أثر هذه على الفلاح والزراعة المصرية”.
وتابع “أنه تم بحث مشكلة زيادة أسعار الأسمدة التي شهدتها الأسواق خلال الفترة الماضية مع قيادات وزارة الزراعة، والذين أكدوا على حل الأزمة خلال أيام، حيث أصدر وزير الزراعة تعليماته بضخ كميات كبيرة من الأسمدة المدعمة في الجمعيات الزراعية، حتى لا تتأثر أسعار المنتجات على المواطن البسيط، لافتًا إلى أن الزيادة في أسعار الأسمدة التى شهدتها الأسواق بسبب توقف ثلاثة مصانع عن الإنتاج، منها مصنع الدقهلية الذي توقف منذ عام ونصف، بجانب أن هناك بعض المصانع لا تلتزم بتوريد الحصص المتفق عليها مع الوزارة الزراعية خاصة وأن بعض الشركات قامت بتوجيه كميات كبيرة من الإنتاج للتصدير إلى الأسواق الأوروبية للاستفادة من السعر العالمى المرتفع حاليا من ناحية أخرى”.
وطالب عبدالستار، بتقديم حزمة تشجيعية للفلاح، منها حل مشاكل تسويق المحاصيل وتطبيق نظام الزراعة التعاقدية للمحاصيل الاستراتيجية، بما يحقق عائدًا للفلاح وهامش ربح مناسب يغطي التكلفة الحقيقية للإنتاج الزراعي لحمايتهم من التقلبات السعرية، مشيرًا إلى "أن شركات الأسمدة تحقق أرباحًا بالملايين من الجنيهات، مما سيؤدى إلى ارتفاع التكلفة الإنتاجية لمعظم المحاصيل الزراعية فى ظل تدني أسعارها مما سيؤدى إلى عزوف الفلاح عن الزراعة أو رفع سعر المحاصيل على الموطن البسيط بما لايتناسب مع دخله".