نيابة الإسكندرية تحقق في غرق طفل بشاطئ النخيل رغم قرار غلقه
طالبت نيابة العامرية أول بالإسكندرية، تحريات المباحث حول غرق طفل بشاطئ النخيل غرب الإسكندرية، عقب قيامه بالنزول لمياه الشاطئ مع أسرته، وذلك رغم قرار محافظ الإسكندرية ورئيس الوزراء بغلق الشاطئ.
وقررت النيابة استدعاء مسئولي الجمعية التي تُدير الشاطئ لسؤالهم عن الواقعة، وكيفية غرق الطفل على الرغم من قرار غلق الشاطئ بشكل تام، وعن الإجراءات المُتبعة لذلك.
وتلقى اللواء محمود أبو عمرة، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة العامرية أول، يفيد بورود بلاغا من مسؤولي قرية 6 أكتوبر، بغرق طفل وإنقاذ اثنين آخرين عقب نزولهم لمياه شاطئ النخيل المغلق والذي تُديره الجمعية.
على الفور، انتقل ضباط مباحث قسم العامرية أول، وبالمعاينة والفحص، تبين نزول " م. م. م"، 15 سنة، من منطقة العامرية وغرقه، وإنقاذ اثنين آخرين، عقب تسللهم في الساعات الأولى من الصباح إلى مياه الشاطئ ونزولهم.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
وارتفعت حتى صباح اليوم حالات الغرق بالإسكندرية إلى 10 ضحايا، بينهم 3 من أسرة واحدة، وشابين في شاطئ السلام، وآخر بالنخيل، وواحدا بشاطئ الزهراء بالعجمي، وطفل آخر بشاطئ الهانوفيل، وشاب بشاطئ الفنار، وآخر بشاطئ إسحاق حلمي.
وناشد إيهاب المالحي؛ قائد فريق غواصين الخير المتطوعين بالبحث عن ضحايا الغرق، مواطني محافظات مصر بشكل عام والإسكندرية بشكل خاص باتباع الإجراءات اللازمة خلال نزول الشواطئ نظرا لتزايد حالات الغرق منذ أمس وحتى اليوم.
وأوضح "المالحي" أن مياه البحر اشتدت سُرعتها منذ مساء أمس الأول، وارتفعت الأمواج بشكل كبير، وهو ما أدى لتزايد حالات الغرق، ومن المُتوقع أن تستمر حركة الأمواج المضطربة والمرتفعة خلال الفترة القادمة.
