عرائس كرتونية لإسعاد الأطفال في أول أيام عيد الأضحي ببورسعيد (صور وفيديو)
شهدت شوارع محافظة بورسعيد، مظاهر إحتفالية كبيرة في الساعات الأولي لعيد الأضحي المبارك، وذلك حرصًا من الأهالي على إسعاد أطفالهم في أول إحتفالات عقب إنكسار الموجة الثالثة لكورونا.
وانتشرت العرائس الكرتونية والدمى بنطاق الكورنيش وسط تجمعات الأهالي، وذلك لرسم البهجة والفرحة علي وجوه الأطفال في الساعات الأولي من الإحتفال بعيد الأضحي.
وتجمع الأطفال والأهالي حول الدمى، وعلى نغمات الأغاني رقص الأطفال، والتقطوا صورًا تذكارية، وحرصت الدمى على اللعب مع الأطفال، في مشهد غاب خلال السنوات الماضية بسبب جائحة كورونا.
وشهد الآلاف من أبناء محافظة بورسعيد، عقب صلاة عيد الأضحي المبارك، شلالات البلالين، التي تساقطت من أعلى أسطح العمارات السكنية، وذلك وسط حالة من الفرحة.
وتجمع الأطفال أسفل شلالات البلالين، وتهافتوا عليها عند سقوطها، ليحصل كل منهم علي "بلونة و5 جنية"، وحرص الأهالي كذلك على التقاط البلالين لأطفالهم لإسعادهم في أول ساعات عيد الأضحى.
وقال "علي جبر" منظم الفاعلية، إنه قام بمشاركة الشباب بدعم الفاعلية لإسعاد الأطفال، وشارك عدد كبير من الشباب في رسم البهجة على وجوه الأهالي.
وفى خطبة العيد، تناول خطباء المساجد والساحات، فضل الأضحية واستلهام العبر من هذه المناسبة التى تعبر عن الفداء والتضحية وبر الوالدين؛ كما دعا المواطنين إلى التكافل والتراحم والمودة فيما بينهم، كما تم شرح كيفية ذبح الأضاحى وتوزيع لحومها.