وزير التجارة السعودي: العلاقات السعودية العراقية في أفضل حالاتها
وصف وزير التجارة السعودي، ماجد القصبي، العلاقات السعودية العراقية بأنها في أفضل حالاتها، موجها رسالته لحكومة وشعب العراق بأن المملكة والعراق جزأ لا يتجزأ من أمتهما.
وقال القصبي اليوم الاثنين، إن هناك توجيهات من الملك سلمان وولي العهد بدعم العراق على كافة الأصعدة.
وأضاف أن مصلحة المملكة والعراق واحدة وتربطنا لغة وعروبة ودم ودين،
وكشف دراسة ملف فتح منافذ أخرى مع العراق بعد إنجاح منفذ عرعر، موضحًا أن "ولي العهد السعودي ورئيس وزراء العراق يتابعان ملف العلاقة بشكل مباشر".
وعبر عن دعم المملكة جهود حكومة الكاظمي الإصلاحية واستقرار العراق.
وقال وزير التجارة السعودي، إن المملكة تتعامل مع العراق ككل وندعم فرص الاستثمار وكذلك في إقليم كردستان.
وأكد أن همّ المملكة الأول والأخير دعم العراق واستقراره، مبينًا أن المملكة تدعم العراق في إعمار المدن المحررة من داعش عبر صندوق الاستثمار السعودي.
وفي نوفمبر من العام الماضي، أعلنت هيئة المنافذ الحدودية في العراق، افتتاح منفذ عرعر الحدودي بشكل رسمي مع المملكة العربية السعودية أمام التبادل التجاري بين البلدين، وذلك بعد نحو 30 عاما على إغلاقه.
وقال مدير عام منفذ عرعر الحدودي مع السعودية، حبيب كاظم العلي، في ديسمبر من العام الماضي إن المنفذ سيسهم في إنعاش السوق المحلية العراقية، ويمكن أن تصل إيراداته إلى مليار دولار خلال العام المقبل.
وأضاف أن "منفذ عرعر الحدودي مع المملكة العربية السعودية افتتح رسميًا أمام حركة التجارة، وسيفتح أيضًا أمام المسافرين بعد الانتهاء من الضوابط الدولية لجائحة كورونا كونه يعد الخط الدولي البري الذي يمر عبر العراق لتفويج الحجاج العراقيين".
وأوضح العلي أن "الدوائر المعنية استكملت مستلزماتها كافة لكي يعمل المنفذ بنسبة 100%، وبكامل طاقته وعلى مدار 24 ساعة"، لافتًا إلى أن "المواد الداخلة هي المصرح بها رسميًا، أي أن كل مادة تصدّر بها تكون بإجازة استيراد رسمية، ولا يسمح بدخول أي مادة من دون إجازة أو شهادة المنشأ".