استشاري نفسي يقدم عدة نصائح للاحتفال مع الأبناء بالعيد في ظل كورونا
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن بهجة العيد تظل موجودة دائمًا حتى في ظل تفشي جائحة كورونا.
وأضاف هندي خلال حديثه مع "القاهرة 24"، أن العيد في فترة الوباء أكثر دفئًا من الناحية الاجتماعية عن الأعياد السابقة، وأشد ترابطًا من الناحية الأسرية.
وأوضح استشاري الصحة النفسية، أن الآباء يمكنهم صنع البهجة في المنزل لأطفالهم ولأنفسهم، من خلال المشاركة في تزيين البيت وإقامة شعائر العيد وطقوسه المرحة، فذلك من شأنه تقوية العلاقة بينهم وغرس صفة التعاون بداخل الصغار.
وتابع أن التحدث مع الأطفال في العيد، يخلق لديهم ثقة كبيرة بالنفس، ويجعلهم يبدون آرائهم لما يدور حولهم دون خوف.
واستكمل هندي حديثه بأنه لا بد من جلب الحلوى التي يفضلها الأطفال في تلك الأيام المباركة، فهي من الأشياء التي تشعرهم بوجود العيد والاحتفال حتى ولو كان بالمنزل.
وذكر وليد أنه يجب على الأب شراء مصلى لأولاده ليؤدوا صلاة عيد الأضحى المبارك، على أن تكون الخاصة بالذكر لونها غامق، بينما الفتاة فيكون اللون فاتحًا، بالإضافة إلى ضرورة شراء ملابس جديدة لهم، لأنها من الأشياء التي تسعد الأطفال وتشعرهم بالعيد.
واستطرد حديثه قائلًا أن إعطاء "العِيدية" للأطفال من أهم الطقوس التي يجب على الآباء القيام بها، وتعليمهم كيفية تقسيمها، حيث يكون هناك جزء منها للزكاة أو الصدقة.
وأشار هندي إلى أهمية اللجوء لمواقع التواصل الاجتماعي وتقنياتها الحديثة التي تجعل الأقارب والأصدقاء يلتقون صوتًا وصورة سواء في الأعياد أو في الأيام العادية.
وينصح استشاري الصحة النفسية الآباء بضرورة المكوث في المنزل مع أولادهم وترك ما يلهيهم عنهم، والقضاء معهم وقت كافي ممتع قدر المستطاع.