تعرف على القصة الكاملة لوفاة الطالبة حافظة القرآن الكريم بالمنوفية
مابين ليله وضحاها غابت الطالبة آلاء علي حبيب حافظة القرآن الكريم، ابنة مركز الشهداء بمحافظة المنوفية، تاركه ورائها آلام لكل من يحيط بها وكل من عرفها، فالكل في مركز الشهداء يشهد لها بالأخلاق والطيبة والتميز التعليمي وحمل كتاب الله، الذي جعلها تحت أعين المحيطين بها.
والكثيرون من أهالي المنوفية لم يستوعبوا وفاة الطالبة حافظة القرآن الكريم، الحاصلة على المركز الأول في العديد من المسابقات في المنوفية، وارتبطت صورتها البشوشة بأعين رواد مواقع السوشيال ميديا، بعد روؤيتها على منصات التكريم وسط حملة كتاب الله.
وترحم الجميع على الطالبة، متسائلين عن سبب الوفاة ليكشف علي حبيب والد الطالبة آلاء، حافظة القرآن الكريم بمحافظة المنوفية، تفاصيل حول وفاة ابنته، مشيرًا إلى أنها كانت حافظة للقرآن الكريم ومتفوقة في دراستها العلمية طوال حياتها وصولا للمرحلة الثانوية، وقبل أشهر بدأت نفسيتها وحالتها الصحية في التدهور، مؤكدًا على الذهاب بها إلى الأطباء وصولا لشيخ حافظ لكتاب الله قال أنها محسودة.
وأكد والد الطالبة الحافظة للقرآن الكريم، لـ"القاهرة 24"، أن ابنته الراحلة تم تكريمها في أكثر من مكان سواء في مركزها الشهداء أو في المحافظة، وحصلت على المركز الأول على مستوى المحافظة، لكن الحسد بدل حالها، وأصبحت في الشهور الأخيرة تعاني نفسيا وجسديا.
كواليس وفاة الطالبة آلاء حافظة القرآن بالمنوفية
وأوضح والد الطالبة آلاء حافظة القرآن الكريم بالمنوفية، كواليس الساعات الأخيرة من حياة ابنته، مشيرا إلى وفاتها المفاجئ بعد شعورها بالإعياء والذهاب للمستشفى لتلقي العلاج، ولكن إرادة الله قد نفذت ولاقت ابنته حافظة القرآن ربها.
وأكد والد الطالبة، لـ "القاهرة 24"، أن ابنته أدت صلاتها، وشعرت بإعياء وأصيبت بالقيء، وتم نقلها على إثر ذلك للمستشفى، وتوفيت أثناء الخضوع للفحوصات الطبية وتقديم الخدمة الطبية، وسط حزن كافة أهالي مركز الشهداء عليها لما كانت تتمتع به ابنته من سمعه طيبة، وصوت عذب وحفظ للقرآن الكريم، بالإضافة إلى تفوقها الدراسي.
لتسود حالة من الحزن بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب الإعلان عن وفاة الطالبة الحافظة للقرآن الكريم، وانقلبت صفحات السوشيال ميديا إلى ساحات لتقديم العزاء لأسرتها داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان.
