السلطة الفلسطينية تسلم المبعوث الأمريكي وثيقة "إجراءات بناء الثقة" سياسيًا
مع قرب انتهاء جولة هادي عمرو، المبعوث الأمريكي لعملية السلام في فلسطين، أشارت صحف فلسطينية صادرة اليوم، إلى تزايد التأييد الشعبي لمؤسسات السلطة الفلسطينية وقادتها.
وفي هذا الصدد قالت مصادر مطلعة لصحيفة "القدس"، إن السلطة الوطنية سلمت الإدارة الأميركية ممثلة في مبعوثها إلى المنطقة، هادي عمرو، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، وثيقة "إجراءات بناء الثقة" مع الحكومة الإسرائيلية، والتي تهدف إلى العودة بالعلاقة الفلسطينية – الإسرائيلية إلى ما قبل الانتفاضة الثانية، نهاية سبتمبر من العام 2000، تمهيدًا لاستئناف المفاوضات بين الجانبين.
وقالت المصادر، إن وزير المالية، شكري بشارة، عقد اجتماعًا مع المبعوث الأميركي هادي عمرو، أمس الأول، وناقش معه البنود الاقتصادية الواردة في الوثيقة.
من ناحية أخرى أفاد محللون فلسطينيون في القدس إصابة أحد سكان حي سلوان في المواجهات مع قوات الاحتلال خلال نهاية الأسبوع.
ووفقًا لمحللين، هناك عوامل خارج القدس تحرض على أجزاء من السكان، وتؤدي بهم إلى اشتباكات غير ضرورية، حيث يكون المتضررون من سكان الحي.
ويشير المحللون إلى أن الكثير من الدوائر السياسية تتهم حركة حماس وتحديدا قياداتها في غزة بالقيام بالتحريض في حي الشيخ جراح، الأمر الذي يزيد من دقة هذه الأزمة.
اللافت أن القيادي الكبير في حركة فتح جبريل الرجوب أشار إلى هذه النقطة، حيث هاجم حماس في غزة بحدة بسبب السياسات التي انتهجتها خلال الآونة الأخيرة.
وقال الرجوب، في مقابلة مع التلفزيون الفلسطيني، إن حماس مسؤولة عن التحريض الوحشي في وسائل التواصل الاجتماعي ضد السلطة الفلسطينية وقواتها الأمنية في الضفة الغربية.
ووفقا له، تتجاهل حماس مسؤوليتها عن مقتل شادي نوفل، الذي اعتقلته قوى الأمن الداخلي في غزة، وهي ذات جانبين وتنتقد السلطة قبل انتهاء التحقيق في مقتل نزار بنات في الخليل.
وأضاف الرجوب أنه حسب نتائج التحقيق، سيتم أخذ القانون مع المسئولين عن القانون الفلسطيني.
