الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"أمنا الغولة أكلت 7 أطفال".. متحف مطارالقاهرة يلقي الضوء على تمثال الآلهة "سخمت"

 الالهة سخمت
تقارير وتحقيقات
الالهة "سخمت"
الثلاثاء 13/يوليو/2021 - 04:07 م

ألقى متحف مطار القاهرة الدولي الضوء، على تمثال  الالهة "سخمت" في مصر القديمة  والذي يعود لعصر الدولة الحديثة، مستعرضًا الحكايات المنتشرة عنها عبر العصور المختلفة.

ونشرت الإدارة العامة للمتحف عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”: “تمثال الالهة “سخمت”.

 وذكرت إدارة المتحف أن الالهة سخمت أطلق عليها قديمًا "أمنا الغولة" هي شخصية خرافية يعرفها الجميع، خاصةً الأطفال في الحكايات التي كانت تروى قديمًا، (التي تتحدث عن سيدة بشعة الوجه تخرج من المعابد بالأقصر وتقضي على أي كائن حي أمامها).

 الالهة "سخمت"


وأوضح المتحف، أن قصة "أمنا الغولة " ترتبط بأحد آلهة المصريين القدماء، وهي تطلق على الالهة "سخمت" آلهة الحرب والدمار والفزع، وفى نفس الوقت هي آلهة الطب، وهى عين الإله رع، وهي تظهر بصورة امرأة آدمية ورأس لبؤة "أنثي الأسد"، وهي من تسبب المرض ومن تعالجه، أما عن سبب ارتباطها باسم "أمنا الغولة"، الحكاية بدأت قديمًا منذ عشرات السنين، عندما اكتشف عالم الآثار الفرنسي "چورچ ليجران" في يوم 26 ديسمبر سنه 1903 واحده من أكبر خبايا مصر كلها وهي "خبيئة الكرنك" حيث اخرجوا من تحت الأرض أكثر من 8000 تمثال وكان في ذات الوقت 7  اطفالًا يلعبون فوق تلة في الكرنك بجوار حائط اثناء الحفر بمعبد الكرنك فسقط الجدار عليهم.

وتزامن موت الأطفال مع العثور على تماثيل للإلهة "سخمت"، مما تسبب في تغذية قصة" أمنا الغولة " ملتهمه الأطفال وقتها وساد الاعتقاد بأنها تخرج في الليل من معبد الكرنك تلتهم الأطفال، ووجه الآلهة "سخمت " الذى يمثل رأس اللبؤة المخيف ساعد على انتشار هذه القصص فامتنع عمال الحفر عن العمل في المعبد خوفا من " سخمت ".

 الالهة "سخمت"


فقام الباحث الآثري جورج ليجران الفرنسي بإزالة هذا الاعتقاد من داخل قلوب العمال والأهالي، حيث ادعى إنه ألقى تعويذة بالهيروغليفية حتى ينهى أسطورة "سخمت " وهنا صدقه أغلب عمال الحفريات وقتها واذاعوا في البلاد بأنه تم إنهاء أسطورة "أمنا الغولة ".

 الالهة "سخمت"


ولكن انتشرت الشائعة ودارت في مصر كلها آنذاك، وهي أن سخمت اصبح لها كرامات وارتبطت بالإنجاب، (بما إنه ا بتبلع الأطفال يبقي تقدر تجيبهم، فتأتي النساء لتدور حول أمثالها لفك العقم والإتيان بالولد)،حكاية سخمت في التراث الشعبي المصري.

تابع مواقعنا