الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كلية أصول الدين بجامعة الأزهر تكرم رئيس اللجنة الدينية بالشيوخ (صور)

تكريم رئيس اللجنة
سياسة
تكريم رئيس اللجنة الدينية بالشيوخ
الإثنين 12/يوليو/2021 - 03:37 م

قال الدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، إنه تم إنشاء كلية أصول الدين العريقة، أولى كليات جامعة الأزهر الشريف، منذ 90 عامًا وتحديدا في العام 1931، وكان مقرها الأول بالخازندارة بحي شبرا، قبل انتقالها إلى فرع الجامعة بالدراسة.

وأضاف عامر على هامش مُشاركته في احتفالية كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، على الاعتماد من هيئة جودة التعليم، التي عقدت الاثنين، بمقر الكلية بالدراسة، أن رسالةُ كليةِ أصول الدين انطلقت بأقسامها التَّليدةِ والباقية: "التفسير، والحديث، التوحيد والمنطق، والدعوة والإرشاد"، كما كانت تسمى آنذاك منذ ذلك التاريخ، لتُثبتَ حرصَ الأزهر الشريف على تطوير أساليبه، وتحسين مستوى التعليم والتعليم وآلياته، رغبةً في توفير أكبر طرائق الاستفادة من العملية التعليمية بالأزهر، فصارت تستقبل الطلاب من داخل مصر ومن خارجها في قاعات الدرس المخصصة لكل قسم، مع وضع المناهج التي اختارها الأزهر بعناية فائقة، لتكوِّنَ ذلك الطالبَ صاحبَ الفكرِ الوسطيِّ والنفس ِالصافية، والأخلاقِ المهذَّبة، وكل ذلك على يد المشايخ الأجلاء المتقنين، الذين واصلوا مسيرتي التعليم والتطوير على حد سواء.  

وتابع رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ: "اليوم وبعد 90 عاما من العطاء المتواصل، نشهد نقلة جديدة في مجال التطوير لأعرق كليات الجامعة، حيث نحتفي بها بمناسبة حصولها على المعايير القياسية للجودة الخاصات بالجامعات والمؤسسات التعليمية، وهذه نقلة مُباركة وجهد مشكور وإضافة حقيقية تدل على الرغبة الصادقة في النهوض بالكلية إلى أعلى درجات التميز الممكنة".

وأوضح: "مع اعتزازِنا الصادق بهذا الإنجاز الكبير، وإدراكِنا للفوائد الجمة التي تعود على العملية التعليمية بالكلية المُوقرة بعد هذا الاستحقاق الطيب، فإن قلوبنا تمتلئ بالأمل للوصول إلى ما هو أعلى، حفاظًا على استمرار مبدأَي الاتقان والتطوير".

وقال عامر، إنه فيما يخص العملية التعليمية يجب أن تكون مُواكبةُ للأفكار التي تستجد في الساحة من أولويات التطوير، حيث يتم إدراجها في مسائل العلوم التي تتعلق بها في قاعات الدرس، وتتناولها رسائلنا (التخصص- والعالمية) في مراحل البحث.

وشدد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ على أنه من أهم ما يُورث الاتقان في العملية التعليمية، هو الحفاظُ على لُغة الضاد في قاعات الدرس، وأكد على ذلك فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، حيث إن قوةَ الفكرِ والفهمِ والاقتدارِ على الإبانة والمعالجة الفكرية متوقفةٌ على قوة الطالب اللغوية، ولا شك أن الاعتناء بهذا الأمر يسهم بشكل أساسي في تخريج علماء متقنين مُقتدرين على حسن تنزيل النصوص الشرعية على الواقع بشكل صحيح.

ووجّه عامر، التحية الخالصة للطلاب بصفة عامة والوافدين بصفة خاصة، مشيرًا إلى أنهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لدينا، وسُفراء الأزهر الشريف إلى مُختلف جهات العالم، متابعا: "جِدَّوا واجتهدوا، واحتسبوا عند الله تعالى كل لحظة تمر عليكم، وحافظوا على أوقاتكم، فهي أنفس ما لديكم، واعتزوا دوما بأزهركم، تمسكوا بوسطيته واعتدال مناهجه، واحملوا أنوار هذا العلم بالاتقان والتقوى، فالعلم لا يُستطاع براحة الجسد، كما أن نور الله لا يهدى لعاصي، واعلموا أنكم مسئولون عن تبليغ هذا الدين كما تحملتموه، فأكثروا من الدعاء أن يوفقنا الله تعالى جميعا لتحقيق ذلك".

كما وجّه الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، الشكر والتقدير للدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، على الجهود التي بذلها أثناء توليه منصب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، مؤكدًا أنه كان يعمل بجد واجتهاد وفي صمت تام.

وفي ختاك الحفل، كرّم الدكتور محمد المحرصاوي، والدكتور عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة، الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، على جهوده أثناء فترة توليه منصب نائب شئون التعليم والطلاب، وتم منحه درع الكلية.

تابع مواقعنا