"بيضرب أمه عشان ياخد فلوس".. سيدة تستغيث لعلاج شقيقها من إدمان المخدرات (خاص)

لا تزال ظاهرة الإدمان قائمة في مجتمعنا، وتختطف الشباب واحدًا تلو الآخر، لسهولة تعاطيه في بداية الأمر، إلا أن نهايتها مأساوية، من حيث السلوك والتربية، ومن ثم فقدان العمل مصدر رزق، مُرورًا بالسرقة لشراء المُخدر، حتى ينتهي به المطاف إلى الموت.

"القاهرة 24" التقى "ك.ف"، شقيقة أحد الأشخاص من متعاطي المخدرات، وطالبت المسؤولين بعلاج شقيقها من مخدر يطلق عليه "بودر"، مؤكدة أنه فقد كل ما يملك لشرائه.

وقالت "ك.ف": "أخويا عنده 28 سنة، وكان بيشرب حاجات خفيفة طول حياته، لكن من سنة أدمن نوع اسمه باودر، وده بيخليه مش في وعيه نهائي".

وأضافت، أنه يعيش مع والدته التي تبلغ من العمر 70 عامًا، ويقوم بضربها وتعذيبها للحصول على أموال منها لشراء تلك المواد، مُتابعة: "كل اللي بيقوله أنه تعبان مش قادر، لحد ما يأخد الجُرعة".

وأكدت شقيقة المدمن، أن هناك مجموعة من “فُعال الخير” تبرعوا له حتى يتعالج داخل مصحة، وبالفعل تم حجزه بها لمدة 3 أشهر، إلا أنه عاد مُجددًا  للإدمان، قائلة: "مش معانا فلوس نحجزه تاني، وهو مش عاوز يتعالج.. عاوز يشرب طول الوقت".

وأوضحت أن هناك العديد من باعة المخدرات في منطقة الشرابية، حيث يقوم أخيها بالتوجه إليهم من أجل جلب المزيد من المخدرات، مشيرة إلى أنه لم يُكمل مراحله التعليمية، واستوقفها عند الإعدادية، عقب وفاة والده.

وتابعت: “هو ملوش حد غير أمه، وكان شغال خراط كويس جدًا، لكن بعد الإدمان ضيّع كل حاجة، حتى عفش البيت كله باعه، عشان يشتري مخدرات”، مطالبة

المسؤولين بإنقاذ شقيقها من الهلاك وعلاجه داخل مصحة نفسية، إلى جانب إنقاذ والدته من تعذيبه لها.

ننشر أماكن العلاج المرخصة للتخلص من الإدمان على مستوى الجمهورية