الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بسبب جائحة كورونا.. مصرية تطلق مشروع للعناية بالأطفال وكبار السن (صور)

هديل صالح
كايرو لايت
هديل صالح
الأحد 11/يوليو/2021 - 02:39 ص

كانت لجائحة فيروس كورونا، العديد من الآثار سواء الجانبية أو سلبية على الكثيرين حول العالم، ولكن كان للجانب السلبي آثره الأقوى، إلا أن هديل صالح فكرت أن تخرج من تلك الأزمة بمكسب عملي كبير، يفيد من حولها.

هديل صالح، صاحبة مشروع "Deebabee"، درست بكلية الإعلام قسم إذاعة وتليفزيون لغة إنجليزية.

وقالت صالح لـ "القاهرة 24"، إنها كانت تعمل كمساعد تنفيذي بشركة كبرى، ولكن بعد جائحة كورونا، انقلب الوضع رأسًا على عقب، حتى أصبحت دون عمل.

وتابعت: "بعد جائحة كورونا حصلت تبعات سيئة أثرت على كل الناس، في الوقت ده قررت أن أعمل بيزنس خاص بيا، بس أخدت وقت طويل، في دراسة المشروع المناسب".

وأضافت صالح: "في النهاية قررت بما إني أم لأطفال سنهم صغير، فأنا عندي خبرة كافية في المعاملة مع الأطفال، محبتش اشتغل في مدرسة أو حضانة لأن مش هيكون مشروعي الخاص، ولكن بما أن أقمت في أمريكا فترة، فكرت أعرب فكرة البيبي سيتر".

واستكملت: "يعني أقعد مع أطفال لحد ما الأم ترجع من بره، وتكون كل مسؤوليتي إني أحافظ على سلامتهم، وأوقات ممكن أكون مع أطفال نايمين مش لازم نعمل نشاطات في الوقت ده، بس أكون موجودة مع الطفل لمجرد إن الأم تكون متأكدة أني بوفر الآمان لأطفالها لحد ما ترجع".

وأكدت أنها بحثت كثيرًا لإيجاد جمهور يعي مفهوم مشروعها الخاص، وبالفعل وجدت الكثير، ومن هنا بدأت التنفيذ على نطاق صغير، حتى تواصلت معها العديد من الفتيات أعجبوا بفكرة المشروع، يرغبن في العمل معها.

وأكملت: "بعمل مقابلات مع البنات، بحدد فيها المستوى التعليمي والاجتماعي الأخلاقي، ولازم تكون البنت بتعرف تتعامل مع الأطفال وتساعد في قضاء الوقت دون الأم".

كما واصلت:" فكرتُ في تكبير لمشروع ليشمل كبار السن، وبالفعل بدأتُ في نشر الفكرة عبر منصات السوشيال الميديا، وهي التواجد أيَضا مع كبار السن، ولاقيت صدى إيجابي كبيرًا جدًا للفكرة".

وأشارت إلى أن التكفير وتنفيذ المشروع استغرق نحو أسبوع فقط، كما أنها تتلقى الدعم من عائلتها وأصدقائها، حتى متابعين لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لم يسبق لها معرفتهم.

وأردفت: "نفسي منسبش أولادنا مع دادات أو جدات، لكن مع ناس مثقفة ومتعلمة عندهم قدر كافي للتعامل مع الأطفال لسلامتهم وأمانهم، وعشان نرتقي بأولادنا سواء من بالأسلوب، والكلام، والتربية بشكل عام".

وعلى المستوى الشخصي أوضحت، أنها تحلم بتكبير المشروع، مع توفير مكتب أو شركة خاصة بها، بالإضافة إلى تكوين فريق عمل كبير يساعدها في توسيع نطاق العمل.

 

تابع مواقعنا