توزيع الكمامات على طلاب المنيا قبل دخول لجان الثانوية العامة (صور)
حرص مسؤلو لجان امتحانات الثانوية العامة في محافظة المنيا، على توزيع الكمامات الطبية على الطلاب، قبل دخولهم اللجان.
ورصد "القاهرة 24"، قيام مسؤولي لجنة مدرسة محمد وحيد حبشي، داخل مدينة المنيا، على توزيع الكمامات الطبية على الطلاب والطالبات الذين لم يصطحبوا معهم كمامات.
وأنهت محافظة المنيا، كافة الاستعدادات الخاصة بإجراء امتحانات الثانوية العامة والتي من المقرر أن تبدأ للشعبتين العلمية والأدبية، اعتبارًا من اليوم السبت لتستمر حتى يوم 29 يوليو الجارٍ للشعبة العلمية، و2 أغسطس المُقبل للشعبة الأدبية، ويؤدي الامتحان ما يقارب لـ 34 ألفا طالبا وطالبة، موزعين على 86 لجنة رئيسية.
وانتهت المنيا، من جاهزية كل المدارس المقرر انعقاد لجان امتحانات الثانوية العامة بها، من حيث الآثاث والكهرباء والتليفون الأرضي والإنترنت، ومراجعة أعمال الصيانة والمرافق بجميع اللجان مع تسخير كافة الإمكانيات الخاصة بالمدارس لتوفير بيئة مناسبة للطلاب لأداء الإمتحانات بسهولة ويسر.
وقال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إنه جرى اتخاذ أقصى درجات الحماية والإجراءات الإحترازية والوقائية، للحفاظ على الطلاب الذين سيؤدون الامتحانات، مع توفير كافة وسائل الأمان والهدوء والسلامة لهم والمناخ الملائم لأداء الامتحانات، والتأكيد على ارتداء الطلاب والعاملين والملاحظين باللجان للكمامات، واتخاذ التدابير التي من شأنها تذليل العقبات أمام رؤساء اللجان والمراقبين والملاحظين والطلاب، والتأكيد على وجود وسائل التهوية اللازمة داخل اللجان والالتزام بقرارات وزارة التربية والتعليم بدخول الطلاب للجان بطابور متباعد وتوزع الكمامات عليهم، وإجراء المسح الحراري والتعقيم وارتداء معدات الوقاية الشخصية قبل الدخول للجان.
وشدّد القاضي، على رؤساء المدن التسع، بضرورة استمرار حملات النظافة والتطهير والتعقيم اليومية بمحيط المدارس وتكثيف عمال النظافة أمام المدارس، ورفع الإشغالات والباعة الجائلين، والتأكد من سلامة كافة المرافق بجميع المدارس التي بها لجان امتحانية، والمرور على لجان الامتحانات على الطبيعة لوضع الخطط لتأمين اللجان من الداخل والخارج، وكذا تمهيد وصيانة الطرق المؤدية للجان، لافتًا إلي ضرورة تضافر كافة الجهود لخروجها بالشكل اللائق.
وكلف المحافظ، مديرية الصحة، بتواجد زائر صحي بكل مدرسة وأن تكون المديرية على استعداد تام بسيارات الإسعاف وكافة المستلزمات الطبية بكافة المستشفيات العامة والمركزية لمواجهة أي طارئ يحدث وذلك بالتنسيق مع التأمين الصحي.