رؤية جديدة لصعيد مصر.. تفاصيل برنامج "التنمية المحلية"
نفذّت حكومة الكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء "برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر"، والتي بدأت منذ عام 2016 ومستمرة حتى الآن، بتمويل مشترك مع البنك الدولي بلغ نحو المليار دولار، وأدرجته الأمم المتحدة ضمن منصة "أفضل الممارسات التي تحقق أهداف التنمية المُستدامة".
وتستهدف المُبادرة خلق فرص عمل، والحد من الفقر في محافظات الصعيد العشر، لتبدأ بمُحافظتي سوهاج وقنا، والذي تم اختيارهما بناءً على معايير معينة، تتمثل في عدد السكان، مُعدلات الفقر، ومدى استعداد المحافظات لتلك المبادرة.
كما تحمل المُبادرة هدفًا تنمويًا، يتمثل في دعم التنمية المحلية بالمحافظتين، من خلال رفع كفاء الوحدات المحلية، وخلق فرص عمل جديدة من قبل القطاع الخاص، وبشراكة بين 5 وزارات: “التخطيط، التنمية الاقتصادية، التنمية المحلية، التجارة والصناعة، والمالية والتعاون الدولي”.
وتستند المُبادرة إلى عنصر هام، وهو إشراك المُواطنين في جميع جوانب الخدمات العامة على مُستوى المحافظات، كما استفاد من المُبادرة 3300 شركة محلية و5 ملايين مواطن مصري، وتمثل 50% من تلك النسبة سيدات الصعيد.
وحقق “برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر”، العديد من الإنجازات:
- تنفيذ 3700 مشروع في محافظتي قنا وسوهاج.
- تمهيد 400 كم من الطرق.
- تحديث البنية التحتية وزيادة إشغال المناطق الصناعية بنسبة 14 %.
- توفير العديد من الصناعات والمصانع في الصعيد.
- استفادة 138 قرية من تحسين خدمات المياه والصرف الصحي.
- إنشاء محطة طاقة شمسية في محافظة سوهاج.
- توفير إجمالي 206 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
- ترفيق وتحديث أربع مناطق صناعية بمحافظتي سوهاج وقنان (غرب جرجا وغرب طهطا بسوهاج والهو وقفط بقنا).
وتعمل الوزارة على استمرار المُعادلة التمويلية التي تُراعي مُعدلات الفقر وعدد السكان والمواقع الجغرافي لكل المحافظات، كما تدرس وزارة التخطيط كل الممارسات للإصلاح المؤسسي الناجحة التي طبقها البرنامج، لأن الهدف الأساسي هو تخريج مشروعات ذات جودة عالية، وتحقق عائدًا أكبر على المستويين التنموي وللمواطن.
وهناك خطة لتعميمه على جميع محافظات الصعيد، واستهدف المد الجغرافي محافظتي أسيوط والمنيا خلال مارس 2021، وتم تصنيف البرنامج بأنه يُعد من ضمن أفضل الممارسات لتحقيق التنمية المُستدامة.