جريمة على سرير الزوجية.. "أسماء": ممارسات زوجي الشاذة دفعتني إلى إنهاء حياته
في نهاية نوفمبر 2020، تخلصت "أسماء" من زوجها "حسام" بعد ممارسة العلاقة الحميمية بينهما بطريقة غير مألوفة، إذ تسببت مشادة كلامية في انتهاء حياة الزوج.
وقررت محكمة جنايات أوسيم المنعقدة بمحكمة شمال الجيزة، في 29 مايو الماضي تأجيل جلسة محاكمة المتهمة بقتل زوجها بعد ممارسة العلاقة الحميمة، لجلسة 9 سبتمبر المقبل لمناقشة الطبيب الشرعي في تقريره.
وكشفت تحريات المباحث السرية في القضية رقم 19014 لسنة 2020 جنايات أوسيم، أن المتهمة قتلت زوجها المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد، نتيجة لخلافات زوجية واكتشافها خيانته، إضافة إلى ضجرها من العيش معه بسبب الطريقة الشاذة التي يمارس بها العلاقة الجنسية.
وتابعت التحريات أن المتهمة أعدت لقتله بأن حدث تواصل هاتفي بينهما قبل الواقعة بيوم وأقنعته بانتهاء الخلافات فيما بينهما وحضر لها صباح اليوم التالي، بعد أن كان تاركاً لمنزل الزوجية عشرين يوماً سابقاً، نتيجة للخلافات التي بينهما واستجاب لها وحضر لمنزل الزوجية وأعدت نفسها لإقامة علاقة زوجية معه واستقبلته على تلك الحالة لكي ترتكب جريمتها مستغلة ما يهواه من ممارسته العلاقة الجنسية بطريقة غير مألوفة بتقييده من عنقه ويديه وقدمية من الخلف.
وذكرت التحريات أن المتهمة قيدت المجني عليه بشدة عن المعتاد عليه فطلب منها فك قيده لشعورة بآلام في مناطق تقييده ولكنها رفضت واستمرت في شده وجذبه من عنقه تجاهها، وقامت بكتم نفسه بيدها بوضعها على أنفه حتى فارق الحياة وهو ما أكده تقرير الطب الشرعي والخاص بإصابة المجني عليه في وجهه.
وكشفت تحقيقات، أن الزوجة المتهمة تدعى "أسماء . ش" تخلصت من زوجها "حسام ح"، بطريقة بشعة، وذلك بعد انتهاء ممارسة العلاقة الزوجية بطريقة سادية، إذ قالت المتهمة في التحقيقات إن خلافات زوجية منذ 26 يوما وقعت بينها وبين زوجها، وأنها تلقت اتصالًا هاتفيًّا من زوجها يطلب مقابلتها، وحضر إليها من منزل أبيه يوم الجمعة السابق على الواقعة.
ووفقًا لاعترافات المتهمة فإنهما تصالحا وحدثت بينهما مواقعة جنسية، طلب خلالها المجني عليه من المتهمة استخدام طرق غير مألوفة كعادته، حيث إنه من راغبي العلاقة الزوجية وهو مقيد اليدين والقدمين، وبالفعل نفّذتْ ذلك، غير أنه بعد انتهائهما من تلك العلاقة طلب منها فك قيوده إلا أنه حدثت بينهما مشادة كلامية وتراشق بالألفاظ الخادشة للحياء العام فقامت لإحضار "تحجيبة"، ولفّتْها حول عنق المجني عليه مُحاوِلةً تهديدَه، إلا أنه فارق الحياة.
وحصل "القاهرة 24" على نص التحقيقات في القضية، وصور تمثيلية تحاكي الجريمة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي مركز شرطة أوسيم، في 29 فبراير، بلاغًا من والد الزوج المقتول، يفيد بتلقيه بلاغًا من زوجة نجله المتهمة بأن نجله فارق الحياة، وحينما ذهب إلى الشقة لم يجد زوجة نجله، بينما عثر على جثته فوق سرير نومه.
على الفور انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين من خلال مناظرة الجثة، تعرض الضحية للخنق، وبإجراء التحريات تبين للرائد محمد مجدي، رئيس مباحث أوسيم، أن زوجة المجني عليه وراء ارتكاب الجريمة فتم القبض عليها، وإحالتها جهات التحقيق إلى المحاكمة.