الأميرة النائمة.. "استيقظت"
في كل مرة تقع عيناي على مشهد من مشاهد الجمهورية الثانية بعواصمها الإدارية والساحلية والاقتصادية ومدنها القائمة والآتية والأهم روحها الجديدة "الواثقة والمطمئنة" التي تعكس إرادة "القائد"، تقفز إلى ذهني قصة الأميرة النائمة.
والأميرة النائمة هي قصة تراثية تتحدث عن أميرة جميلة بعقل راجح وطلة حاضرة؛ لكنها كانت نائمة نومًا متواصلًا على مدار سنوات وسنوات قبل أن يأتيها أميرها ويوقظها من سباتها العميق.
وهكذا كانت مصر فهي بلد يملك كل مقومات النجاح من حيث الموقع والتاريخ والجغرافيا والحضارة والإمكانيات البشرية والاقتصادية؛ لكنه كان بلدًا نائمًا فمقدراته معطلة وصحاريه قاحلة "إلا فيما ندر" قبل أن تأتيه إرادة القائد لتوقظه من هذا السبات العميق لتزرع فيه الأمل وتصنع لأبنائه المستقبل وتحول صخور صحاريه في طول البلاد وعرضها لمجتمعات سعيدة.
إرادة القائد عبد الفتاح السيسي أرادت لمصر "أم الدنيا" أن تكون "قد الدنيا" وهي إرادة تتطلب تحققها إدارة تنفيذية ذات كفاءة وقادرة، وهو أمر يتجسد في وزارة الإسكان التي يتولاها في هذه المرحلة المفصلية المخطط العمراني الدكتور عاصم الجزار الذي استطاع باقتدار التخطيط لنهضة عمرانية تنموية متكاملة تبني الحجر والبشر في تناغم فريد.
ومن بين هذه المجتمعات السعيدة تتراءى مدينة الشيخ زايد في ثوبها الجديد التي تستطيع في كل ركن من أركانها أن ترصد علامات الرضا والسعادة على قاطنيها؛ فالمدينة نظيفة وجميلة وتنعم بجودة حياة "عالية" تعكسها مرافقها الترفيهية الكثيرة وخدماتها الحياتية المتنوعة.
الخصوصية الاستثمارية لمدينة الشيخ زايد "السعيدة" جعل كبريات شركات التطوير العقاري "مصرية وعربية" تتسابق على الفوز بفرصة استثمارية في المدينة التي تحظى بإدارة واعية تحت قيادة المهندس مصطفى فهمي لأهمية المدينة كمنصة استثمارية "كبيرة" تستطيع خدمة الاقتصاد الوطني عبر استقطاب مزيدٍ من الاستثمارات الوطنية والأجنبية.
ووفقًا لمشاهدات واقعية فإن المهندس مصطفى فهمي على مدار سنوات عمله في مدينة الشيخ زايد يتبع ما يمكن وصفه بسياسة "الأبواب المفتوحة" كونه يبدي حرصًا واضحًا على مقابلة أي مواطن ويصغي له كثيرًا، كما أنه جاهز في كل وقت للتدخل لحل أي مشكلة تظهر هنا أو هناك.
الإدارة الرشيدة التي تدار بها مدينة الشيخ زايد تمثل نقطة محورية وأساسية في تحقيق "السعادة" لقاطنيها الذين سيكون بمقدورهم حصد مزيد منها عقب إنجاز مشاريع ترفيهية وحياتية كالممشى السياحي الذي يتوقع له أن يرفع جودة الحياة.