"شل العالمية" تتعهد بصرف أرباح تعادل 30% من التدفّق النقدي
تعتزم شركة "رويال داتش شل" تعزيز عوائد المستثمرين في وقتٍ لاحق من هذا الشهر، بالتوازي مع الاستمرار في سداد الديون ومع تعاظم قوة أعمالها الأساسية بفضل انتعاش الطلب على الطاقة وارتفاع الأسعار العالمية للبترول.
وأفصحت الشركة الأنجلو-هولندية العملاقة، اليوم، أنها سترفع إجمالي توزيعات المساهمين إلى ما بين 20 إلى 30% من التدفّق النقدي لعملياتها، على أن يبدأ ذلك مع إعلانها عن نتائج الربع الثاني بتاريخ 29 يوليو. ولم تحدد الشركة ما إذا كان هيكل هذه التوزيعات سيكون نقدياً أم عبر عملية إعادة شراء أسهم.
رسالة للسوق
وتأكيدا لتحسّن البيئة التشغيلية في كبرى شركات النفط المدرجة في البورصة، لفتت "شل" إلى أن العوائد المرتفعة تتزامن مع استمرار الشركة في تخفيض صافي الديون. وارتفعت أسهم "شل" من الفئة (ب) بنسبة 2.7% لتصل إلى 1,459.6 بنسا اليوم.
أدى التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا إلى تبدّل حظوظ منتجي النفط، من الشركات العالمية الرئيسية إلى شركات التنقيب عن النفط الصخري في الولايات المتحدة، وصولاً إلى الدول الأعضاء في منظمة" أوبك". وسجّلت العقود الآجلة للخام الأمريكي أعلى مستوياتها في 6 سنوات، حيث ناهزت 77 دولاراً للبرميل اليوم الأربعاء، مدفوعةً بارتفاع الطلب ونقص الإمدادات.
وكتب محللو "جيه بي موران"، ومن ضمنهم كريستيان مالك، في مذكرة أن ارتفاع عائدات "شل" يبعث "برسالة مهمة إلى السوق". وبافتراض بقاء سعر النفط عند 75 دولاراً للبرميل، يتوقع البنك أن تقوم الشركة بإعادة شراء أسهم بقيمة 500 مليون دولار في الربع الثالث، مع وصول صافي الدين إلى 57 مليار دولار عند نهاية العام.
وزير الاتصالات يناقش استراتيجية التحول الرقمي لإفريقيا في عدة قطاعات
