الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"متحدث الصحة" يعلن موعد انعقاد "اللجنة العلمية لضمور العضلات".. ويوجه نصائح للأم

الدكتور خالد مجاهد
صحة وطب
الدكتور خالد مجاهد
الأحد 04/يوليو/2021 - 10:22 م

علّق الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة على اتفاقية التعاون التي أُبرمت بين وزارة الصحة وشركة نوفارتس للأدوية حول علاج ضُمور العضلات.

وقال مجاهد في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON": "دون توفر الإرادة السياسية، لما استطعنا  التوصل لاتفاق أو تفاوض مع شركات الأدوية في ظل الغلو الرهيب في أسعار هذا العلاج".

وأوضح مجاهد أن بروتوكول التعاون المُبرم بين وزارة الصحة وشركة نوفارتس للأدوية، تقضي بتوفير العلاج لمرضى ضُمور العضلات، قائلًا: "بالفعل نجحنا في توفير العلاج لأول عشر حالات مُصابة بضمور العضلات، على أن يبدأوا هذا الأسبوع في تلقي العلاج".

وأضاف أن إجمالي عدد الحالات المُصابة  في مصر بمرض ضمور العضلات 204، منهم 57 طفلًا تحت سن العامين، وسيبدأ أول عشرة منهم في تلقي العلاج هذا الأسبوع، لكن أيضًا تم توفير العلاج لنحو 32 حالة منهم، وستُكمل الوزارة مشوارها  في توفير العلاج عبر حساب "صندوق تحيا مصر"، لكل من ينطبق عليهم شروط تلقي العلاج.

وتابع متحدث الصحة: "حتى يتم التأكيد على من ينطبق عليهم تلك الشروط، تم تشكيل لجنة عليا من أساتذة وخُبراء من وزارة الصحة والجامعات المصرية والقوات المسلحة، يكون اختصاصها الرئيسي مُطابقة الشروط على الأطفال قبل تلقي العلاج كونه علاج جيني هو الأول من نوعه، ومن ثم يجب التأكد من  قُدرات المريض على تلقي العلاج".

وكشف مجاهد أن أي أم تكتشف أن نجلها مُصاب بضمور العضلات، عليها التقدم للجنة العليا لعلاج ضمور العضلات في وزارة الصحة والسكان، والتي ستعقد أولى اجتماعاتها غدًا برئاسة الدكتور محمد  حساني، مساعد وزير الصحة، وسيخرج عنها مُواصفات علمية سيتم إعلانها للمُواطنين، مؤكدا أن كل من يُعاني من ضمور العضلات عليه التقدم  للجنة بالأوراق ليتم مُطابقتها بتلك الاشتراطات، ومن ثم تنطبق عليه الشروط بتلقي العلاج فورًا.

ووجّه مجاهد رسالة طمأنة للأسر المصرية، قائلاً: "لم يعد هناك تحدٍ من الناحية المادية بعد الدعم السياسي الكبير الذي وجدناه  من السيد الرئيس للتوصل لهذا الاتفاق الفريد من نوعه، لكن التحدي هنا هو أن الأطفال في أعمار أقل من عامين فُرصهم أكبر لتقلي العلاج والشفاء مُقارنة بالأكبر، لكن يبقى الأمر برمته متروكًا للجنة العلمية".

تابع مواقعنا