السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد حل مكتب "الإخوان".. خبراء يكشفون الخطوات القادمة في العلاقة المصرية التركية

العلاقات المصرية
تقارير وتحقيقات
العلاقات المصرية التركية
الأحد 04/يوليو/2021 - 01:02 ص

عادت العلاقات المصرية التركية إلى صدارة المشهد السياسي مرة أخرى بعدما أعلنت جماعة الإخوان، السبت، حل مكتبها في تركيا وكذلك مجلس شورى الإخوان، الأمر الذي يشير إلى أن الجماعة قررت إخراج عناصرها وأنشطتها من تركيا والرحيل لدول أخرى.

وتأتي تلك الخطوات في ظل مساعي تركيا للتقارب مع مصر ودول الخليج بخطوات متسارعة، من أجل فتح صفحة جديدة في العلاقات.

العلاقة المصرية التركية تركز على خروج المرتزقة من ليبيا

السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية السابق، قال، إن تركيا بدأت تستوعب أنها لا تستطيع العمل دون مصر، ولكن العلاقات المصرية التركية أكثر ما يؤثر عليها هو التواجد التركي في ليبيا.

وأضاف بيومي في تصريحات لـ"القاهرة 24"، أن وجود مرتزقة على الحدود الغربية لمصر يحظى باهتمام كبير من قبل الدولة للمحافظة على امنها القومي، مشيرًا إلى أن الخطوات المقبلة ستركز على إخراج المرتزقة من ليبيا في المقام الأول، والخروج من سوريا والخروج من العراق.

وفيما يتعلق بإمكانية العثور على ملاذات أمنة أخرى للجماعة خارج تركيا، أوضح أن جماعة الإخوان لن تستطيع الحصول على ملاذات إعلامية أخرى لها بشكل سهل، لأن أخر فرص للجماعة كانت في تركيا وقطر، وعندما جرى تحسين العلاقات بين كل من أنقرة والدوحة والقاهرة، لم يتمكن الإخوان في استمرارية الحصول على منابر إعلامية.

نهاية الإخوان الإعلامية

وفي ذات السياق، قال الدكتور نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسية، إن العلاقات المصرية التركية تتمثل في مصالح مشتركة كبيرة أكبر من المصالح الضيقة التي حصر بها النظام التركي علاقته بمصر من خلال جماعة الإخوان، ومراهنته عليها.

وأوضح في تصريحات لـ"القاهرة 24"،  أنه بعد أن خاب ظن النظام التركي في جماعة الإخوان بدأ في تصحيح أوضاعه السياسية مع مصر، مستكملا أن تركيا رجعت إلى رشدها وقدمت مصالح الأمن القومي التركي على مصالحها مع الإخوان.

وبالحديث عن الخطوات المقبلة، أشار إلى أن الخطوات ستتمثل في طرد الدولة التركية لجماعة الإخوان بكافة أطرافها والسماح لهم بالخروج، أو تسليمهم إلى مصر، مؤكدًا أن القاهرة ما زالت في مرحلة جس النبض للسياسة التركية.

وأردف، أستاذ العلوم السياسية، أن تركيا تحافظ على مصالحها وتريد العودة إلى مصر في ظل ما أصابها من ضرر، خاصة أنها تعلم أن مصر قادرة على حماية مصالحها، وإقامة مصر تحالفات مؤثرة دولية، لذلك أدركت تركيا أنه لا مفر من العودة إلى علاقات طبيعية مع دولة كبيرة في المنطقة كمصر بإخراج جماعة الإخوان من حساباتها.

وأردف الدكتور نجاح الريس، أن خروج جماعة الإخوان من تركيا لن يمثل نهاية المطاف لهم لأنهم سيحاولون التمركز في دولة أخرى، خاصة أن لهم وجودًا كبيرًا في بريطانيا، ولكن لن يتمكنوا من الحصول على قنوات فضائية لبث الإرهاب على عكس ما حدث في تركيا.

تابع مواقعنا