ما حكم غسل المرأة والد زوجها الكبير في السن؟.. "الإفتاء" تجيب (فيديو)
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المواطنين عبر خدمة البث المباشر على صفحة دار الإفتاء المصرية، يقول: “ما حكم غسل المرأة والد زوجها الكبير في السن مع العلم أن والدي عنده بنات لكن يتهربن من ذلك الأمر؟”.
وأجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هذا الأمر يحتاج إلى ترتيب، في البداية نقول لزوجتك “جزاكِ الله خيرا، لأن بناته تركوه ويرفضن أن يؤدين تلك المهمة، وأن زوجة ابنته تعده مثل والدها والأصل في الشرع أنه لا يجوز أن تطلع المرأة على عورة والدها أو والد زوجها”.
وأضاف المستشار العلمي لمفتي الجمهورية: “الزوج لديه مهمة في ذلك الأمر، بمعنى مينفعش أدخل زوجتي لتغسيل أبي وأنا موجود، ولكن إذا احتجت مساعدتها في شيء تقوم بذلك دون النظر إلى عورة والدك، ودورها يقتصر على المساعدة فقط إذا كنت موجودًا في البيت ويجب عليك أن تتولى تلك المهمة، وليست الزوجة”.
وتابع: “هذا أبوك أنت وهذا حقه عليك وليس على زوجتك، ولكن في حالة عدم وجودك في البيت واضطرت زوجتك للقيام بتلك المهمة، الأولى أن تأتي بشخص ويأخذ مقابلًا ماديًا مقابل ذلك الأمر، أو تقوم بذلك يوم إجازتك، ولكن إذا تعذر ذلك واضطرت الزوجة لذلك الأمر عليها أن تداري عورته وتقوم بعملية غُسله، وأنتِ في ذلك الوقت بمثابة ممرضة له، ولكن إذا كان ذلك الرجل يستسهل ذلك الأمر وهو قادر فلا يجوز شرعًا وهذا يعد اطلاعًا على العورات، ويجب التدرج في تلك المسألة”.