مصابان بـ"ضمور العضلات" في بورسعيد يوجهان الشكر للرئيس السيسي.. والأم: "ربنا ما يحرمنا منه"
استقبلت أسرة الشابين المصابين بالضمور بمحافظة بورسعيد، كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول توفير الدواء لحالتهم بسعادة بالغة، وذلك نتيجة عدم قدرتهم على شرائه بمبالغ مالية كبيرة، خاصة أنهم أسرة فقيرة تتكون من الأم والمصابين.
ووجهت فوزية حامد، أم الشابين المصابين بضمور العضلات، التي توفي عنها زوجها قبل 13 عامًا، وتحملت بمفردها تكاليف علاج نجليها، رسالة شكر للرئيس السيسي بعد الإعلان عن تحمل الدولة بعلاج مصابي ضمور العضلات.
وقالت الحاجة فوزية: "الحمد لله وأنا بشكر الرئيس علشان هيعالج العيال وهيكونوا كويسين، ربنا يبارك في عمرة ويساعده ويخليه".
ومن جانبها، وجهت أمنية، الفتاة المصابة بضمور العضلات بمحافظة بورسعيد، رسالة شكر إلى الرئيس، مؤكدة أن علاج مرضى ضمور العضلات أمر مهم بسبب عدم قدرة هذه الفئة على توفير العلاج بسبب ارتفاع سعره، وأشادت بما يقوم به الرئيس على أرض مصر من مشروعات.
وأشاد إسلام الشاب، المصاب بضمور العضلات في عمر 15 عامًا، ويعيش مع شقيقته ووالدته المُسنة، بقرار علاج مرضى ضمور العضلات، مؤكدًا أن الحل النهائي لعلاج آلاف المرضى هو صناعة الدواء في مصر، وأن الرئيس يولي ذوي القدرات الخاصة اهتمامًا كبيرًا.
وتعيش الأسرة هذه المأساة في حي الزهور الشعبي في منطقة الجيزة، في عمارة طارق بن زياد مدخل 3 بالوحدة رقم 23، وتطالب الأم بأن يكون أبناؤها "إسلام وأمنية" ضمن المستفيدين من العلاج، قائلة: "العيال غلابة أبوهم ميت وأنا بيني وبين القبر ساعة وهما عاجزين عن خدمة نفسهم ومفيش أي مصدر رزق".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي رصد 200 مليار جنيه لكل مرحلة في مبادرة تطوير الريف المصري، وتطرق الرئيس السيسي إلى مرض الضمور العضلى، قائلا: "وده موضوع فيه وسائل للكشف المبكر على المرض ده في الشهور الأوائل من ميلاد الطفل ولو عرفنا كدة ليه العلاج الذي يصل إلى 3 ملايين دولار للطفل الواحد".