مصطفى بكري يكشف كواليس المفاوضات الأخيرة قبل عزل مرسي (خاص)
كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري كواليس المفاوضات الأخيرة التي جرت يوم 3 يوليو قبل ساعات قليلة من عزل الرئيس محمد مرسي بعد اجتماعات القوى الوطنية وجبهة الإنقاذ مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وأوضح بكري، في تصريحات خاصة ضمن سلسلة "رجال يونيو" التي ينشرها موقع “القاهرة 24” بالتزامن مع ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، أن عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، أراد إنهاء الأمور بطريقة سلمية خاصة مع تصاعد المشهد السياسي في مصر والرفض الشعبي لجماعة الإخوان المسلمين واستمرار الرئيس محمد مرسي.
وأضاف أن السيسي أرسل محمد سليم العوا، وأحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، للقاء مرسي في نادي الحرس الجمهوري، لكن الأخير أخبرهم بأنه لن يتنازل عن الشرعية.
وكشف أن القوات المسلحة وجهت دعوة إلى قادة تمرد في 3 يوليو، وأحضروا شيخ الأزهر بطائرة من الأقصر، والبابا تواضروس من دير وادي النطرون، وحدث الاجتماع الذي شهدناه.
وأكد بكري أنه بعد إعلان القائد العام عن الانحياز لثورة الشعب، وإسقاط حكم الإخوان، تصوّر البعض أن يُعين الفريق السيسي نفسه حاكمًا للبلاد، لكن لم يحدث، وهذا دليل على تجرده، فهو بلا مطمع لحكم أو غيره، بل أصر على تولي رئيس المحكمة الدستورية، عدلي منصور، مقاليد الحكم، رغم أن أغلب ما في الشارع المصري وقتها طالب الفريق السيسي بقيادة البلاد، إلا أنه رفض لحين استقرار البلاد.
