والد أطفال مرضى الضمور العضلي: "لم يتواصل معي أي مسئول حتى الآن"
قال أحمد أحسن، والد الأطفال الثلاثة المصابين بمرض الضمور العضلي، والذي استغاث لعلاج أطفاله، إنه لم يتم التواصل معه من قبل أي جهة حتى الآن، منذ عرض شكواه على موقع “القاهرة 24”.
وأضاف والد الأطفال الثلاثة، أن القرار الذي اتخذه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بمعالجة الأطفال المصابين بمرض الضمور العضلي، جيد وسيساعد في التخفيف من معاناة المصابين، مردفًا: "المشكلة في الموظفين بيعطلوا قرارات الدولة بسبب الإجراءات".
وطالب الأب بعد اتخاذ قرار علاج مرضى ضمور العضلات على نفقة الدولة، وزارة الصحة والمسؤولين، بتنفيذ قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوجيه إخطار للأهالي بالأماكن المختصة لعلاجهم، مشيرًا إلى أنه كان يعاني من الانتقال من مستشفى لأخرى دون جدوى، قائلًا: "بدخل المستشفى أسأل على علاج لابني ويقولوا مالوش علاج".
واستنكر الأب خلال حديثه، حملات التبرع التي ينظمها الأشخاص لمعالجة بعض حالات مرض الضمور العضلي، موضحًا أن تلك التبرعات من الممكن أن تجعل الدولة تكف عن معالجة باقي الأطفال الذين يعانون من ذات المرض.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، في وقت سابق، قرارا بعلاج الأطفال المصابين بمرض الضمور العضلي على نفقة الدولة، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني وتبرعات صندوق تحيا مصر.
وأوضح الرئيس أن مصر لديها وسائل للكشف المبكر عن مرض الضمور العضلي، لافتًا إلى ان هذا المرض يمكن علاجه من خلال الكشف المبكر عن هذا المرض في الشهور الأولى من ميلاد الطفل.
وأوضح أن تكلفة علاج الطفل الواحد من مرض "الضمور العضلي" تصل إلى 3 ملايين دولار ويمكن علاج الطفل في السنة الأولى من ميلاده وكلما تقدم في السن صعب أكثر علاجه.
