بعد عقر 23 طفلًا.. قتل 28 كلبًا ضالًا بالفيوم (صور)
تعرّض 23 طفلًا من عزب تابعة لقرى مجاورة لمركز أبشواي بالفيوم، أمس السبت، للعقر على يد كلب مسعور هاجمهم بالطُرق، مما أدى إلى تعرّضهم لإصابات خطيرة بالوجه، وأخرى إصابات مُتفرقة بالجسم، وجرى نقلهم إلى مستشفى أبشواي المركزي، لأخذ المصل، فيما جرى نقل أصحاب الإصابات الخطيرة بالوجه إلى مستشفى الفيوم، لتناول باقي العلاج والحُقن حيال ذلك.
وشنت الوحدة المحلية والطب البيطري بأبشواي، حملة مُكبرة، للقضاء على الكلاب الضالة والمسعورة.
ووجه المحاسب مراد مسعود، رئيس المركز، رؤساء القرى للاطمئنان على الأطفال المُصابة وتلقيهم المصل والرعاية الطبية بمستشفى أبشواي المركزي، ومستشفى الجامعة، فور ورود معلومات بوجود بعض الكلاب الضالة والمسعورة ببعض قرى مركز أبشواي.
كما وجه مراد مسعود، رئيس مركز ومدينة أبشواي، بتحرك لجنة من رؤساء الوحدات المحلية القروية التابعة وإدارة ابشواي البيطرية وإدارة شئون البيئة، للقضاء فورًا على الكلاب الضالة والمسعورة بدائرة المركز.
وقال مراد مسعود، رئيس المركز، إنه قد ورد معلومات مُنذ أمس عن وجود بعض الكلاب المسعورة، والتي هاجمت بعض الأطفال وسببت لهم إصابات، وعلى الفور وجه إدارة شئون البيئة بالتعاون مع إدارة الطب البيطري بأبشواي للتحرك فورًا للقضاء عليها.
28 كلبًا
وأسفرت الحملة عن قتل عدد 8 كلاب ضالة بالوحدة المحلية بأبو شنب وعدد 20 كلبًا ضالًا بعزب صميدة صالح والعرب والعلوية والستين بالوحدة المحلية بالخالدية ونقلها ودفنها بالمدفن الصحي بالريان.
كما وجه رؤساء الوحدات المحلية القروية بالمرور والاطمئنان على الأطفال المصابين، والتأكد من تلقيهم المصل الخاص والرعاية الصحية بمستشفى أبشواي المركزي ومستشفى الجامعة بالفيوم، وجارِ استكمال أعمال الحملة بكافة قرى مركز أبشواي حفاظًا على سلامة الأطفال والمواطنين.
23 طفلًا
وعقر كلب مسعور، أمس السبت، ما يقرب من 23 طفلًا، من قرى مجاورة لمركز أبشواي بالفيوم، تترواح أعمارهم من 3 سنوات وحتى 14 عامًا، بالفيوم، وتم نقل الأطفال إلى مستشفى أبشواي المركزي، لعمل الإسعافات اللازمة حيال ذلك.
وقال مصدر مسؤول بالصحة، في تصريح خاص سابق لـ "القاهرة 24"، إن مستشفى أبشواي المركزي استقبل 23 طفلًا تم عقرهم على يد كلب مسعور، بنواحي قرى أبشواي، وتتراروح أعمارهم ما بين 3 سنوات و14 عامًا، مؤكدًا أن الحالة العامة للأطفال جيدة.
إصابات خطيرة بالوجه
وأضاف المصدر، أن الإصابات متنوعة مابين الوجه وأخرى متفرقة بالجسم، مؤكدًا أن أشدهم خطورة إصابات الوجه التي تعرّض لها الأطفال.
