الوحيد في مصر.. رئيس البعثة الألمانية بسقارة يعلن تنظيف "قناع فضي مذهب"
أعلن الدكتور رمضان بدري حسين، رئيس البعثة الأثرية المصرية الألمانية بسقارة والتابعة لجامعة توبنجن، الانتهاء من تنظيف “قناع سقارة الفضي المذهب”.
ونشر رمضان عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك “صورة للقناع قبل وبعد الترميم”، قائلًا: "لكل قطعة أثرية، كبيرة أو صغيرة، جميلة أو ما خالف ذلك، أهميتها في تحديد تطور المجتمع المصري القديم فكريًا، لكن هناك قطع تشغل مكانا بقلوب مكتشفيها لندرتها وعظيم صناعتها ومنها “قناع سقارة الفضي المذهب”.
وأوضح رئيس البعثة الأثرية المصرية أن القناع عثر عليه على وجه مومياء كاهنة الألهة موت والألهة نيوتشاس بقبرها الملحق بورشة تحنيط سقارة من الأسرة الـ26، القرن السابع قبل الميلاد.
واستكمل رئيس البعثة الأثرية المصرية أن تنظيف القناع تم بواسطة المرمم عيد مرتاح أخصائي ترميم آثار بإدارة ترميم المتحف المصري، لافتًا إلى أن “المرمم عيد مرتاح موهبة شابة تمثل جيل من المرممين المصريين احسبه الأكثر حظًا في التدريب والاطلاع، فنال عيد وجيله ثقة الجميع واليوم أعرض لكم جانب؛ ما أنجزه عيد في تنظيف قناع سقارة الفضي المذهب”، وأن مشروع مقابر العصر الصاوي تقوم به جامعة توبنجن الألمانية.
ويعد القناع هو الأول من نوعه من مكتشفات منطقة آثار سقارة منذ عام 1905 وفي مصر منذ عام 1939، ويتفرد في أنه مصنوع من الفضة المغطاة بطبقة من الذهب وعيونه مطعمة بحجر أسود (ربما عقيق أسود)، ورخام مصري، وأوبسيديان (زجاج بركاني)، وتبلغ مقاساته نحو 23× 18.5 سم، ووزنه قبل تنظيف العوالق 267.96 جرام.
