قصة جديدة في سجلات نائب "العفاريت" تهز الرأي العام لتكون حديث الساعة
علاء حسانين ابن مركز ومدينة ديرمواس، الكائنة بقرية أسمو العروس، جنوب محافظة المنيا، والذي لقب بنائب " الجن والعفاريت " لتمكنه من إخراج الجن والسيطرة عليه مهما كانت قوته، وله أكثر من واقعة تدل علي ذلك الأمر بداية من عام 1997 وحتي الآن، وفي كل مرة يثبت للجميع قدرته الخارقة باستخدام القرآن الكريم، مما أسفر عن شهرته داخل محافظة المنيا وذاع صيته بعدها بكافة أنحاء الجمهورية.
نائب "الجن والعفاريت"، يمتلك سجلا حافلا بالقضايا التي كانت ومازالت تثير الرأي العام، في وقتها وعبر الأعوام الماضية، كان أبرزها " النصب والاحتيال " علي المواطنين وتقاضي مبالغ مالية ضخمة، ومن ضمنها القضية الشهيرة آنذاك عندما قدم "حسن راتب " رجل الأعمال الشهير، بلاغا ضد علاء حسانين بتهمة النصب علية والاستلاء علي مبلغ مالي قدرة 3 ملايين دولار.
علاء حسانين دائما مصدر للجدل، وجذب الانتباه بأفعاله التي لم يصدقها العقل البشري، ويقف أمامها عاجزا، وآخرها إشعال الرأي العام ليصبح حديث الساعة لجميع وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية داخل مصر وخارجها، عندما قامت أجهزة الأمن بإلقاء القبض علية بتهمة تكوين تشكيل عصابي للتنقيب عن الآثار باستخدام الدجل ومدعيًا تسخيره للجن، وضبط عدد201 قطعة أثرية من عصور مختلفة بحوزته وآخرين، كانوا ينقبون عن الآثار بأحد المنازل.
جدير بالذكر، أن قوات الأمن كشفت أماكن الحفر والمخازن المستخدمة لإيهام الضحايا بأنها مقابر أثرية تم استخراج الآثار منها، والمتهمون في القضية هم: أسامة علي محمد، ومحمود بيومي، ومحمد عبد الرحمن وشعبان مرسي وميلاد حليم وأحمد علي وأحمد عبد العزيز وأحمد صابر ومحمد حسين وعاطف عبدالحميد، وأشرف محمد ومحمود عبدالفتاح وأحمد عبد العظيم وأسامة عبدالكريم وأسامة حليم وعلاء محمد حسانين وأكمل ربيع.
وقال المصدر في تصريحات لـ "القاهرة 24"، إنه سيتم تشكيل لجنة لفحص القطع الأثرية المضبوطة بحوزة النائب السابق والتشكيل العصابي لتحديد هويتها.