أماني الطويل: لا بد من تفكيك خطاب المظلومية الإثيوبية.. وعلى الأحزاب العمل مع الدولة
قالت الدكتورة أماني الطويل، خبير الشئون الإفريقية بمركز الأهرام للدارسات، إننا نؤكد أن نهر النيل دولي لا سيادة لدولة عليه، داعية إلى ضرورة التوجه لكافة الأحزاب المصرية.
جاء ذلك خلال مؤتمر الجبهة الشعبية للحفاظ على نهر النيل، الذي شاركت فيه مجموعة من الأحزاب والشخصيات العامة والنقابية بينها أحزاب الكرامة والمحافظين والتحالف الشعبي والمصري الديمقراطي والعربي الناصري والاشتراكي المصري والحزب الشيوعي والعيش والحرية والدستور.
وأكدت الطويل ضرورة تفكيك خطاب المظلومية الإثيوبية الذي يجوب العالم، فأمريكا متأثرة بهذا الخطاب الذي تم هندسته إسرائيليًا، وما نُواجهه تحدٍ وجودي يحتاج لأكثر درجات القدرة على الإبداع في مُواجهة هذا الخطاب، داعية الشباب للتواصل مع الأحزاب الإفريقية، للحديث عن دولتي المصب، مشيرة إلى أن التفاوض في هذا الصدد الرسمي يترك للحكومة.
وأشارت خبيرة الشؤون الإفريقية إلى ضرورة العمل بالتنسيق مع الدولة في هذا الملف، موضحة أن مصر حتى في عهد عبد الناصر، قد قصرت في هذا الملف، واستمر التقصير التاريخي والجماعي.
وشددت على ضرورة أن تكون الجبهة ممثلة لكل الأحزاب المصرية ومنظمات المجتمع المدني.