"قرار رئاسي لتعيين 36 ألف معلم".. وسم يتصدر تويتر بعد إنهاء الحكومة تعاقدهم
تصدر هاشتاج "قرار رياسي لتعيين 36 ألف معلم"، موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، على خلفية الاستغناء عن التعاقد معهم بعد تسلمهم العمل، بعد اجتيازهم لمسابقة رسمية أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم في فبراير 2019.
36 ألف معلم أجمعوا مطالبهم في تدخل الرئيس السيسي لحل أزمتهم، خاصة بعد أن تركوا عملهم السابق، وتفرغوا للعمل كمعلمين في وزارة التربية والتعليم، وعدم الاستغناء عنهم في ظل وجود عجز في المعلمين.
وكتب حسام مصطفى، معلم عبر حسابه على موقع “تويتر”، "نعلم أن مشكلات التعليم والعجز ليست وليدة اليوم ياريس لكن ما حدث في هذه المسابقة شيء غريب ظلم للشاب المصري بتحديد المدة وكذلك ظلم للوطن، وإضرار الصالح العام للدولة حيث تم إنهاء التعاقد فزاد العجز عجزًا مع رؤية سيادتكم التطوير".
ونشر مصطفى مهدي عبر حسابه، “تم اختيارنا في مسابقة رسمية وتم إنهاء التعاقد والان المدارس فى احتياج شديد لعوده ال36ألف معلم بل والمزيد من ذلك العدد فقط، ننتظر قرار العودة وانطلاق رحله الكفاح والعطاء لوطني الحبيب الغالي”.
وقالت إيمان سعد: "سيادة الرئيس إلى متى سنظل نطالب بحقوقنا المسلوبة ولا يوجد رد عادل لنا، إلى متى سنستجدي النواب والحكومة من أجل حقوقنا نتمنى من معاليكم التدخل لحل مشكلتنا، فنحن سنفيد البلد ولن نكون عبئا عليها".
فيما تقدم النائب محمد سعد الصمودي، عضو مجلس النواب عن دائرة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، بطلب إحاطة للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بسبب إنهاء تعاقد 36 ألف معلم، وعدم التجديد لهم.
وأكد “الصمودي” في طلب الإحاطة الذي حصل "القاهرة 24"، على صورة منه، أن وزارة التربية والتعليم أعلنت عن مسابقة للتعاقد المؤقت لسد العجز في عام 2018/ 2019، وتسلم بعدها 36 ألف معلم عملهم بالمدارس بعد إجراء اختبارات لهم، ليتم عمل عقود مؤقتة لهم، وبعد ذلك أنهت الوزارة التعاقد معهم، ثم طالبتهم الوزارة بعدة مستندات وشهادات كلفت الفرد منهم أكثر من ثلاثة آلاف جنيه، وحتى الآن لم يتم تجديد التعاقد معهم.
وتابع النائب في طلب الإحاطة، أن هناك عجز كبير بمدارس وزارة التربية والتعليم، وخاصةً بالمناطق الريفية الأمر الذي يستلزم معه سرعة التعاقد معهم وتحديد موقفهم باتخاذ الإجراءات المناسبة لتقنين وضع 36 ألف معلم الذي سبق وتعاقدت معهم وزارة التربية والتعليم.
